الحدث الأكبر بالقارة يقام بالتعاون مع «جايتكس دبي» بمشاركة 900 شركة من 100 دولة

حمدان بن محمد يهنئ محمد السادس وشعب المغرب بانطلاق جايتكس أفريقيا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، والشعب المغربي الشقيق بمناسبة انطلاق جايتكس أفريقيا - أكبر معرض تقني في أفريقيا.

وقال سموه على «تويتر»: «كل التهنئة لملك المغرب وللشعب المغربي الشقيق انطلاق جايتكس أفريقيا - أكبر معرض تقني في أفريقيا، والذي يضم أكثر من 900 شركة تقنية وجهة حكومية من أكثر من 100 دولة ويقام في مراكش - وذلك بالتعاون مع جايتكس دبي المعرض التقني الأكبر عالمياً».

وتستضيف مدينة مراكش بالمغرب الدورة الأولى لمعرض جايتكس أفريقيا التي انطلقت أمس وتستمر حتى يوم غد، لتسليط رواد التقنية من مختلف أنحاء العالم الأنظار على الإمكانات الواعدة للقارة السمراء، وذلك كأول مشروع خارجي لمعرض جايتكس جلوبال. ويأتي إطلاق مشروع معرض جايتكس أفريقيا بالشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، المؤسسة الحكومية الاستراتيجية التي تقود أجندة التحول الرقمي للحكومة المغربية تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب.

وتتولى «كون العالمية»، شركة تنظيم الفعاليات الدولية التابعة لمركز دبي التجاري العالمي، مسؤولية الإشراف على الشراكات عبر هذا الحدث التجاري في منطقة تشهد زخماً استثمارياً هائلاً على الصعيد التقني.

نمو

وكانت تريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لشركة «كون العالمية» ونائب الرئيس التنفيذي لإدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، قد أكدت خلال الإعلان عن استضافة مدينة مراكش للحدث على هامش فعاليات جايتكس جلوبال 2022، أن أفريقيا ستمتلك النسبة الأكبر من آفاق النمو المستقبلية، فرغم الصعوبات التي يواجهها قطاع التكنولوجيا العالمي استطاعت دول القارة في الآونة الأخيرة تخطي كافة هذه التحديات وتحقيق نجاحات فاقت كافة التوقعات. مشيرة إلى ارتفاع حجم الاستثمارات التكنولوجية الكبيرة وتمويل الشركات الناشئة الذي سجل في عام 2021 النتائج الأفضل على الإطلاق، ليتفوق على المتوسط العالمي بست مرات.

وأضافت تريكسي: «إن تنظيم حدث تقني رائع ومستدام يتطلب الكثير من الجهود المضنية. وقد أتاحت الثقة العالمية الواسعة التي تتمتع بها علامة جايتكس التجارية، فرصاً مواتية لاستكشاف المزايا المتوفرة عبر مناطق جغرافية أوسع وفي أسواق تكنولوجية جديدة، ما يعني تمكين المزيد من المجتمعات ومشاركة أكبر للمعارف والخبرات في ثاني أكبر سوق للاقتصاد الرقمي بالعالم».

وقد أضحى الإقبال على الاستثمار في مجالات التقنية في أفريقيا أكبر من أي وقت مضى. ويتوقع المحللون أن سوق التكنولوجيا في طريقه للنمو من 115 مليار دولار إلى 712 مليار دولار بحلول عام 2050، في حين سيكون قطاع تمويل الشركات الناشئة في أفريقيا أعلى بست مرات مقارنة بأي مكان آخر.

Email