«الفجيرة للموارد الطبيعية» تطلق أول جائزة للتعدين المستدام في المنطقة
محمد الأفخم وعلي قاسم خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق الجائزة | من المصدر
كشف المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة الفجيرة للموارد الطبيعية عن إطلاق المؤسسة جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، كأول جائزة للتعدين المستدام في الشرق الأوسط، لتكرّم الجائزة سنوياً المتميزين من مؤسسات وأفراد داخل وخارج الدولة، لعرض أفضل الإنجازات في هذا المجال، حيث سيتم تشكيل مجلس أمناء للجائزة من المختصين والخبراء خلال الأيام القريبة المقبلة.
ولفت إلى أن الجائزة جاءت إيماناً من المؤسسة بأهمية تضافر كافة الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومرتكزاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، التي جاءت بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، انطلاقاً من حرص سموهما على توجيه كافة الجهود والموارد لدعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية دولة الإمارات 2071 وتحقيق رؤية إمارة الفجيرة 2040.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الجائزة أمس بحضور المهندس محمد الأفخم، والمهندس علي قاسم المدير العام للمؤسسة وفريق عمل الجائزة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام بالإمارة، وذلك في مبنى إسعاد المتعاملين بمنطقة الحيل.
جهود
وأشار المهندس محمد الأفخم أن جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة تعتبر من الجوائز الفريدة في هذا المجال ويتزامن إطلاقها مع «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، واستعدادات الدولة لاستضافة الحدث الأبرز عالمياً في جهود العمل المناخي COP28، مشيراً إلى أنها تُجسّد حرص صاحب السمو حاكم الفجيرة على تشجيع المشاريع والابتكارات الداعمة لاستراتيجية التنمية المستدامة في الدولة، ومؤكداً بأن المؤسسة أصبحت نموذجاً للعديد من قطاعات التعدين في الدول الأخرى من خلال تبنّي أفضل الممارسات في مجال التعدين المستدام.
وأوضح أن الجائزة ستعمل على التعاون مع الشركات في توعية المجتمع بأهمية عمل المنشآت التعدينية، إلى جانب تحفيز شركات النقل للحفاظ على البيئة.
من جانبه، أعرب المهندس علي قاسم عن فخره بإطلاق هذه الجائزة، والتي تُعدّ خطوة هامة ونقلة نوعية في القطاع التعديني وتتوافق مع تطلّعات القيادة الرشيدة والأجندة الوطنية، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تستقطب الجائزة أكثر من 900 مشارك على كافة المستويات، سواء كانوا أفراداً أو فرق عمل أو مؤسسات، وسيتم تنظيمها سنوياً والإعلان عن نتائجها خلال أعمال ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين.
