أعلنت بلدية دبي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثالثة عشرة من «جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة»، الذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل.

وتعد الجائزة التي تنظمها البلدية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل» (UN-Habitat) من المبادرات الرامية للإشادة بأفضل الممارسات في مجال تحسين جودة الحياة والبيئة المعيشية العالمية، من خلال نشر ودعم أفضل تلك الممارسات، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة.

ريادة

وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، إن جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة تجسد سياسة والتزام دولة الإمارات وحكومة دبي نحو التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية وحماية البيئة، وتعكس ريادة إمارة دبي ومكانتها العالمية في مجال تنفيذ ودعم الممارسات البيئة المستدامة، والتزامها بتحسين نوعية وجودة الحياة.

وقال: نسعى إلى جعل جائزة دبي لأفضل الممارسات الجائزة الرئيسية عالمياً، التي تدعم وتدعو إلى تبنّي أفضل البرامج والسياسات المتعلقة بالتنمية المستدامة وتنفيذها، من أجل تحقيق أفضل جودة حياة ممكنة. وأشار إلى الحرص على إدخال بعض التحديثات على الجائزة، لتعزيز حضورها كمنصة عالمية لمشاركة الممارسات التنموية، التي تحدث أثراً إيجابياً وتحسّن جودة الحياة بممارسات تحافظ على البيئة وتحقق سعادة ورفاهية الإنسان للنهوض بمدن المستقبل، وكان من أبرزها تطوير فئات ومعايير الدورة المقبلة، وإضافة فئة جديدة تركز على أجمل المباني المبتكرة والأيقونية.

فئات

ستشمل الدورة الثالثة عشرة من جائزة دبي لأفضل الممارسات خمس فئات، هي: الفئة الأولى ستكون حول أفضل الممارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامة، والثانية ستُمنح لفئة أجمل مبنى مبتكر وأيقوني، أما الثالثة فستركز على أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، فيما ستُمنح الفئة الرابعة لأفضل الممارسات في معالجة التغير المناخي والحد من التلوث، والخامسة ستكون لأفضل الممارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية.

شراكات

وجددت بلدية دبي على هامش القمة العالمية للحكومات 2023 اتفاقية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل» (UN-Habitat)، الوكالة المُنسّقة داخل منظومة الأمم المتحدة لأنشطة المستوطنات البشرية بشأن الدورة الـ13 لجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات.

وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين بلدية دبي والبرنامج، لترسيخ الاعتراف العالمي بسلسلة دورات الجائزة والحفاظ على زخمها، وتوثيقها في قاعدة بيانات موئل الأمم المتحدة لأفضل الممارسات كجزء من برنامج جدول الأعمال الحضري الجديد.

وبلغ عدد الممارسات التي استقبلتها الجائزة 8 آلاف ممارسة على مدار 25 عاماً لأفضل الممارسات المختارة، فضلاً عن التبادلات المباشرة بين المدن والمجتمعات في تحسين المعيشة، كما حققت الدورة الثانية عشرة من الجائزة التي مُنحت العام الماضي العديد من النجاحات والأرقام والإحصاءات؛ أبرزها استقبال 3000 طلب للمشاركة في الجائزة، والذي مثّل زيادة في عدد الطلبات بنسبة 90 % عن الدورة الحادية عشرة، وشملت تغطية الجائزة 145 دولة حول العالم.