«اجتماعية رأس الخيمة» تناقش المهارات المستقبلية لأبناء الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي


دعا المهندس الحسن فرج الله، خبير في مجال البرمجة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، الشباب إلى اكتساب المهارات المستقبلية والاستعداد لتطويرها لمواكبة التطورات في المجالات المهنية، خاصة التفكير الإبداعي والابتكار، والتحليل والتعليم المستمر، واتخاذ القرارات، والذكاء العاطفي، والمهارات التقنية، والتواصل الاجتماعي، والمرونة في التفكير.

 

تكنولوجيا

وأشارت الجلسة الشبابية التي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة بعنوان «المهارات المستقبلية للمواطن الإماراتي»، إلى أن التكنولوجيا لها تأثير كبير على العالم، حيث يوجد ما يقرب من 9 مليارات من الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت في إطار تقنية «إنترنت الأشياء»، ويعمل حوالي 3.5 ملايين روبوت في قطاع التصنيع على مستوى العالم، ونسبة 58.5 % من وصول الأشخاص إلى الإنترنت يتم عبر الهواتف الذكية.

وأوضح فرج الله، أهم المحاور التي ستقود مستقبل الوظائف والمهارات في دولة الإمارات، ومن بينها التقدم التكنولوجي الهائل الذي سيفتح آفاقاً جديدة للفرص الوظيفية المبتكرة، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتحكم الآلي والتصنيع المتقدم والواقع الافتراضي والبيانات الضخمة وقطاع الفضاء.

وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أهمية «أشباه الموصلات» وحفز المشاركين على التطرق لها في المستقبل، مؤكداً أنها توفر صناعتها فرص عمل مهمة وفوائد اقتصادية كبيرة للدول التي تستثمر فيها، فهي تعزز قدرة الدولة على تطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار وبالاعتماد على أشباه الموصلات، يمكن تحقيق تقدم هائل في مجالات عديدة مثل الذكاء الاصطناعي والنقل الذكي، وغيرها الكثير.

 

مواجهة

وأشار إلى أن نجاح دولة الإمارات في الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية، جعلها مركزاً إقليمياً لشركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات، إضافة لدور تلك البنية في مواجهة انتشار جائحة كورونا، والتي مكنت دولة الإمارات رقمياً من مواصلة العمل والتعليم وغيرها من القطاعات التي لم تتوقف في ظل قدرة مؤسسات الدولة على مواجهة تحديات الجائحة، ولذلك على شبابنا مواصلة جهودهم في اكتساب المهارات العلمية والتواجد بقوة في سوق العمل بمجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وقطاع الفضاء وغيرها من المجالات التي تعود نتائجها بالإيجابية على الدولة.

Email