عبر وسم علمتني الحياة

محمد بن راشد: نجاح الشعوب يبدأ بغرس ثقافة النجاح في كل مكان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن نجاح الشعوب يبدأ بغرس ثقافة النجاح في كل مكان.

وقدم سموه خطة النجاح لأبناء الوطن مترابطة تبدأ من عامل المطار إلى المدير، ومن مقاعد الطلاب إلى مجلس الوزراء، هذا التسلسل الذي قدمه سموه هو خريطة طريق تفوّق الإمارات ووصولها إلى الرقم «واحد» من الأرض إلى الفضاء

وقد أطلق سموه وسم «علمتني الحياة» على حسابه الرسمي في «تيك توك»، حيث يشارك فيه سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية، وقال سموه: «إن نجاح الشعوب يبدأ بغرس ثقافة النجاح في كل مكان، من العامل في مطارها إلى مكاتب مدرائها، ومن مقاعد طلابها إلى مجلس وزرائها».

خبرات

يشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، جانباً من رؤيته القيادية وتجاربه وخبراته الحياتية والعملية، ويحرص سموه على غرس الروح الإيجابية لدى أفراد المجتمع في جميع مواقع العمل، بغية الارتقاء بمستوى الأداء وإذكاء التنافسية وروح الإبداع لديهم لتحقيق مزيد من الفعالية في الأداء وتعزيز الإنتاجية، وترسيخ العمل بروح الفريق الواحد، الذي يقوم على تكامل الأدوار والمهام، والتطوير المستمر لمنظومة العمل الحكومي، تلبية لمتطلبات كل مرحلة وما تشهده من متغيرات تستوجب التخطيط الاستباقي ومرونة في الأداء الحكومي لاستيعاب تحقيق مزيد من الإنجازات وتعزيز سجل الدولة الحافل بها، ترسيخاً لريادتها ومكانتها العالمية.

رؤية شاملة

ودائماً ينظر سموه إلى المستقبل بعين التفاؤل والتحدي وخلق الفرص وتعزيز مسيرة النجاح التي تتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع من خلال رؤية تكاملية وشاملة ترسم مسيرة تفوّق الإمارات ونجاحها في الميادين كافة، مستندة إلى دعم لامحدود في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، وهذا أساس راسخ في قصة نجاح هذا الوطن العظيم، علماً ومعرفة وتطوراً في كل مناحي الحياة، كما يؤكد سموه في قوله: «علمتنا الأيام وعلمناها أن المستحيل وجهة نظر، وأنه لا يوجد حدود للتميز في السباق نحو الريادة، كما علمتنا وعلمناها أن الرؤية الواضحة والعزيمة القوية والرجال المخلصين يستطيعون تحويل الحلم إلى حقيقة».

صانع الأمل

يؤمن قائد التغيير الإيجابي وصانع الأمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بقدرة أبناء الإمارات، باعتبارهم بناء الدولة وركيزة مسيرة استدامة التنمية، فيحرص سموه على الاستثمار فيهم وتحفيز الطموح وروح التحدي لديهم، والاستمرار في نهج بناء القيادات الشابة، والاستثمار في الكوادر البشرية المتميزة، وتوفير جميع الإمكانات لدعمهم وفتح أبواب النجاح والتميز أمامهم لتعزيز مكانة الإمارات عالمياً؛ إذ يعتبر سموه «أن سباق التميز لا يوجد له خط نهاية».

مسيرة نجاح

ويعد سموه أن الثقة بأبناء الوطن وقدراتهم في مواصلة مسيرة تميز الدولة من أهم أسرار النجاح في قيادة مستقبل الدولة والمحافظة على المكتسبات والإنجازات، والسعي إلى تحقيق طموحات قيادتها المستقبلية، إذ تشكل أقوال سموه المأثورة أيقونة للعمل الطموح والحث على النجاح وقهر المستحيل، كما تشكل حافزاً إيجابياً للعمل وتحقيق طموحات الشباب في مختلف بقاع العالم.

معادلة النجاح

وباتت الدولة اليوم رقماً صعباً في معادلة النجاح العالمية، في زمن استثنائي من تاريخ الإمارات الحديثة، من خلال رؤية وحكمة قادتها، الذين حرصوا على زرع مبادئ النجاح، وعلى رأسها العمل بإخلاص من أجل الصالح العام، والتفكير في حاضر ومستقبل الإنسان، وأثمر هذا الزرع عن ولادة قادة في مدرسة سموه المتجددة في الإبداع والابتكار، الممهورة بمبادرات خلاقة، والتي تشكل نبراساً لتحقيق قفزة نوعية في مناحي الحياة المختلفة، وترسخ أهمية الإمارات في عملية التنمية وتحفز طاقات الشباب، والارتقاء بمهاراتهم، وتسهم في وضع الإمارات في قلب خريطة العالم المتقدم، كما رسخت هذه المدرسة القيادية صناعة النجاح والسعادة، والأمل والتفاؤل، وغدت الدولة تسير في المقدمة بفكر قيادتها، ووفاء أبنائها، وتمضي قدماً لتحقق رؤيتها بأن تكون دائماً في المركز الأول، وكي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في عام 2071.

Email