اختتام فعاليات «المؤتمر السنوي لشبكة الإمارات» اليوم

وزارة التغير المناخي والبيئة تناقش قضايا تغير المناخ الملحة

شما آل نهيان خلال إلقاء كلمتها | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تختتم وزارة التغير المناخي والبيئة، اليوم، المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ في جامعة نيويورك أبوظبي الذي انطلق أمس، بهدف التركيز على التزام الدولة بالعمل المناخي والتنمية المستدامة.

ويوفر المؤتمر أيضاً مساحة تفاعلية للعلماء والباحثين واللاعبين غير الحكوميين للتعاون ووضع استراتيجيات بشأن العديد من قضايا تغير المناخ الملحة، والتي ستكون محور تركيز النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف «كوب 28» التي تستضيفها الإمارات في وقتٍ لاحق من هذا العام.

ويأتي انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ، في إطار عام الاستدامة في الإمارات وضمن استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف «كوب 28»، لترسيخ التزام الإمارات الأوسع بأجندة التنمية المستدامة العالمية والعمل المناخي. وتؤكد هذه المبادرات مجتمعةً على الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة لإيجاد بيئة مستدامة ومرنة لشعبها والمساهمة بشكل فعال في الجهود الدولية للحدّ من آثار تغير المناخ.

حضور
وحضر المؤتمر الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي «UICCA»، ومارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمركز العالمي للتكيف. وحضر المؤتمر أيضاً ممثلون عن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).

وخلال كلمتها، قالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: «في إطار عملنا لإحداث تأثر ملموس ومستمر، يبرز مؤتمر شبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ قيمة العمل المشترك والتعليم والابتكار، كما يسلط الضوء على الإمكانات المذهلة التي نتمتع بها بجانب شغفنا وتخصصاتنا، وما يمكن أن يحدث عندما نوجه جهودنا نحو هدف مشترك. إن مساهماتنا اليوم ستكون علامة على التزامنا ومسؤولياتنا نحو خلق مستقبل مستدام».

دور حاسم
وفي كلمتها المسجلة أمام الحضور، أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، على الدور الحاسم الذي يلعبه المؤتمر في توفير بيئة تعاونية، مشددةً على أهمية العلم والابتكار في مواجهة التهديدات المباشرة التي يفرضها تغير المناخ.

وقالت معاليها: «تتمثل المهمة الأساسية لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ في دفع عجلة البحث والابتكار في علوم المناخ. ويؤدي علماؤنا وباحثونا عملاً رائعاً يسهم بشكل بارز في العمل المناخي العالمي. ونحن ملتزمون بتقليص فجوة المعرفة، وتعزيز التعاون، وجعل الاكتشافات العلمية في متناول صنّاع السياسات والمجتمعات على حدٍّ سواء».

وأضافت معاليها: «بينما تستعد الدولة لاستضافة المجتمع الدولي في مؤتمر الأطراف (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي في وقت لاحق من هذا العام، يظل تركيزنا على حفز العمل المناخي العالمي وإرساء مؤتمر الأطراف للجميع عبر ضمان مشاركة الجميع في الحدث.

Email