قصة خبرية

مريم حاجي.. «سفيرة أصحاب الهمم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

جوائز.. دروع.. ميداليات ورسائل شكر تتزاحم على مائدتها، وتزين منزلها، يخالجها فرح ضئيل وهي تلقي عليها نظرة عابرة، وتكبر فرحتها وتصل إلى عنان السماء عندما تلمح ابتسامة مرتسمة على وجه أحد أقرانها من أصحاب الهمم، الذين قررت أن تمنحهم كثيراً من الاهتمام والرعاية. آمنت مريم حاجي، من أصحاب الهمم «فئة الإعاقة الحركية»، منذ البداية، بأن ما يزرعه الإنسان سيحصده بالجهد الذي يبذله بإخلاص في عمله، ولا بد أن يتوج في نهاية المطاف بثمار طيبة، كما آمنت بأن الخير الذي تغرسه ستحصد نتائجه خيراً على الدوام، فانطلقت في أداء عملها بجهد شديد، كما أتاح لها الترقي فيه من موظفة استقبال بمركز ميناء راشد بدبي إلى العمل بوظيفة ضابط تخليص جمركي في قسم خدمة العملاء بالمركز، وترافق جهدها في عملها مع انطلاقتها في عالم التطوع وخدمة ورعاية أقرانها من أصحاب الهمم، لتحظى بلقب «سفيرة أصحاب الهمم».

جوائز ودروع

جهدها المتوازن الموزع بين عملها في مركز ميناء راشد وميدان التطوع أتاح لها الحصول على جوائز ودروع ورسائل شكر عديدة، فقد حصلت على جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، وجوائز الموظفة المثالية، والمرأة الجمركية الرائدة، والموظفة نجم الشهر، إضافة إلى الحصول على جائزة في التطوع، وعلى درع التميز من جمارك دبي، وجائزة الموظفة المثالية المتميزة في خدمة أصحاب الهمم، إضافة إلى عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التابعة لنادي دبي لأصحاب الهمم، وشهادات شكر وتقدير لمساهمتها ومشاركاتها المتعددة بما يخدم فئة أصحاب الهمم، وتوجتها أمس بتكريم من جمارك دبي ضمن حفل جائزة الثريا، وحصلت على وسام المرأة الجمركية الرائدة في خدمة العملاء، إضافة لكونها رياضية، نالت العديد من الميداليات البرونزية والكؤوس في ألعاب القوى التي تتميز بها، مثل: القرص والجلة والرمح، وألفت القصص الطويلة والقصيرة.

وأكدت حاجي أن حصولها على جائزة دبي للأداء المتميز «فئة الجندي المجهول» كان بمنزلة وسام على صدرها، مؤكدة أن كل ما تقوم به ليس أكثر من تعبير وترجمة حقيقية لمعنى الانتماء وحب الوطن، انخرطت مريم حاجي في العمل التطوعي منذ سنوات، إذ تجده مجالاً خصباً لاستثمار الوقت في ما ينفع، كما يندرج من وجهة نظرها تحت بند المسؤولية المجتمعية.

Email