«الاتحاد للقطارات» و«أوبر» تتعاونان لتحسين مبادرات الميل الأول والأخير

نيكولاس بتروفيتش وفرانس هيمسترا خلال توقيع المذكرة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، مطور شبكة السكك الحديدية الوطنية والقائمة على تشغيلها، توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة التكنولوجيا العالمية «أوبر»، حيث ستتعاونان بموجب هذه المذكرة على تحسين مبادرات الميل الأول والأخير، وتوسيع نطاق الخدمات في دولة الإمارات، وتحليل بيانات التنقل وتبادل المعرفة عن أفضل الممارسات في المجال.

ووقع مذكرة التفاهم نيكولاس بتروفيتش، المدير التنفيذي لشؤون التنقل ممثلاً عن شركة الاتحاد للقطارات، وفرانس هيمسترا، المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «أوبر»، وذلك خلال فعاليات النسخة السابعة عشرة من مؤتمر الشرق الأوسط للسكك الحديدية بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويتعاون الطرفان بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في فهم أنشطة الركاب وتنقلاتهم بين مدن دولة الإمارات، وذلك عبر إجراء بحوث ودراسات تتعلق بأنماط السفر بين إمارات الدولة، والتي تشمل مسافة الرحلات وطولها، وتحليل النقاط الأكثر نشاطاً بين مدن دولة الإمارات، بما في ذلك محطات الحافلات والمترو، وتوزيع الرحلات من تلك المحطات. وتهدف كل من الاتحاد للقطارات و«أوبر» من خلال هذه المذكرة إلى تحسين التجارب المتكاملة لمواصلات الركاب في دولة الإمارات.

تكنولوجيا النقل

وقال فرانس هيمسترا، المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «أوبر»: إن قطاع النقل العام هو العمود الفقري لأي مدينة حول العالم، وهي وسيلة أساسية في تنقلات أعداد أكبر من الناس بطريقة فعالة، كما أنها تعمل على تخفيف الاختناقات المرورية والازدحام، فضلاً عن دورها في الحد من التلوث البيئي، ورغم ذلك بدأت طريقة استخدام الناس لوسائل النقل العامة، في اكتساب شكل جديد ستلعب فيه التكنولوجيا دوراً حيوياً لإيجاد حلول فاعلة لتحديات النقل، التي تواجهنا.

بدوره قال نيكولاس بتروفيتش، المدير التنفيذي لشؤون التنقل من الاتحاد للقطارات إن مذكرة التفاهم هذه مع جهودنا في الاتحاد للقطارات، لتوفير خدمات مواصلات شاملة، ومتكاملة إلى جميع أنحاء دولة الإمارات، بما في ذلك المناطق، التي تعاني من محدودية وسائل النقل والمواصلات، ويربط قطار الركاب الخاص بشبكة الاتحاد للقطارات عند إنجازه بالكامل 11 مدينة ومنطقة في الإمارات من منطقة السلع وحتى الفجيرة، بينما ستبلغ سرعة قطار الركاب 200 كلم في الساعة، الأمر الذي سيعمل على خفض الوقت المستغرق في التنقل بين إمارات الدولة، لجعل الرحلات بين مدنها وإماراتها أكثر سهولة وسرعة، إذ ستستغرق الرحلة بين أبوظبي ودبي 50 دقيقة، و50 دقيقة بين كل من دبي والفجيرة، و100 دقيقة فقط بين أبوظبي والفجيرة.

Email