قصة خبرية

مريم محمد.. 22 عاماً في العمل التطوعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعشق ابنة الإمارات مريم محمد إبراهيم العمل التطوعي منذ وقت مبكر، حتى أضحت ملهمة لأفراد أسرتها وصديقاتها كافة من خلال تحفيزهن للانخراط في العمل التطوعي، فهي تعمل في مجال التطوع لأكثر من 22 عاماً في مجالاته كافة، مشاركة في العديد من الفعاليات الوطنية، كما أن دافعها للتطوع هو شعورها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وحب العمل مع الآخرين ومزاملة الأصدقاء، امتلاك الخبرات والمهارات الجديدة، ورغبتها في إيجاد علاقات إيجابية مع الآخرين، إضافة إلى الرغبة في تأكيد الذات من خلال العمل التطوعي، كما أنها نفذت العديد من المبادرات الابتكارية التي تصب في صالح المجتمع، بجانب تنظيم العشرات من الورش التدريبية التطوعية، كما أنها تمكنت من التوفيق ما بين العمل والأسرة وتخصيص أوقات للعمل التطوعي.

جسور الخير

دخلت مريم محمد وهي موظفة بمستشفى أم القيوين منذ 23 عاماً، غمار العمل التطوعي منذ 22 عاماً، من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال التطوعية، ولعل آخرها حملة جسور الخير في كل من دبي والشارقة وأم القيوين، تلك الحملة التي أطلقتها الإمارات بهدف دعم الأشقاء في سوريا وتركيا بعد أن ضرب الزلزال بلديهما سارعت إلى المشاركة فيها متطوعة، كغيرها من أبناء الوطن الذين تدافعوا وتسابقوا من أجل المشاركة فيها، دافعها حبها لعمل الخير، كما أنها تنوي تشكيل فريق عمل تطوعي ستكون انطلاقته قريباً، حيث وضعت الخطط من أجل إطلاق مبادرات ابتكارية نوعية.

مبادرات

ومنذ أن بدأت مريم الأعمال التطوعية شاركت في العديد من الفرق التطوعية، منها فريق سفراء السعادة التطوعي وفريق رمضان أمان وفريق طموحي الإعلامي، وفريق الهلال الأحمر، وفريق حمدان، وفريق عطاء حمدان التطوعي، كما شاركت في 5 مبادرات خلال العام الجاري، منها مبادرة «كسر الصيام» مع الهلال الأحمر، و«رمضان أمان»، ومبادرة تعبئة الوجبات الرمضانية وتوزيعها على 500 شخص، إضافة إلى مشاركتها في إكسبو دبي لمدة شهر، إضافة إلى مشاركتها في المبادرات الخيرية خلال فترة الأمطار في الفجيرة، موزعة وقتها ما بين العمل والأسرة والتطوع.

Email