شراكة ومبادرات وطنية لحماية البيئة ودعم جهود الاستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت «مؤسسة الإمارات» شراكة استراتيجية مع «جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة»، وهي منظمة غير ربحية رائدة تأسست للحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات، بهدف المشاركة في سلسلة من المبادرات التطوعية التي ستمكّن المجتمع المدني والشباب من مضاعفة تأثيرهم والعمل معاً لبناء عالم يزدهر فيه الإنسان والطبيعة جنباً إلى جنب.

وتتواصل سلسلة المبادرات حتى نوفمبر المقبل وتُنظم في إطار «برنامج تكاتف» التابع لـ «مؤسسة الإمارات»، والذي يوفر فرصاً هادفة لمواطني ومقيمي الدولة للتطوع في قضايا اجتماعية هامة. من خلال هذا التعاون سيشارك قرابة 400 من متطوعي «تكاتف» في فعاليات بيئية، ضمن برنامج جمعية الإمارات للطبيعة «قادة التغيير» .

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «نتطلع إلى مساهمة كافة أفراد المجتمع في الجهود المبذولة لحماية البيئة الطبيعية لدولة الإمارات والمشاركة في سلسلة المبادرات التطوعية التي نطلقها بالتعاون مع»جمعية الإمارات للطبيعة«، في سبيل بناء مستقبل بيئي أكثر استدامة».

وقالت ليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: «متحمسون للشراكة مع برنامج»تكاتف«التابع لمؤسسة الإمارات لإلهام المزيد من الناس في دولة الإمارات ليتطوعوا من أجل الطبيعة. فمن خلال الأنشطة البيئية والرحلات الميدانية لبرنامج»قادة التغيير«، سوف يكتشف المتطوعون المزيد عن التراث الطبيعي الغني للدولة وسيشاركون في الموضوعات العلمية المرتبطة بالحفاظ على البيئة، وفي نفس الوقت يحدثون تأثيراً هاماً لصالح الإنسان والكوكب».

Email