أصدرت تقريرها لعام 2022

«مؤسسة الغرير» تدعم 76 ألف شاب إماراتي وعربي

بدور القاسمي وعبدالعزيز الغرير خلال الجلسة الحوارية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير سنوي أن مؤسسة عبدالله الغرير أسهمت في دعم 76 ألف شاب إماراتي وعربي منذ إنشائها عام 2015 في جميع أنحاء المنطقة. وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ«مجموعة كلمات» رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، أن العمل الخيري لا يقتصر على معرفة الاحتياجات وتوفير الموارد المالية المناسبة للمناطق التي تحتاج لها، وإنما يجب أن يكون العمل الخيري قائماً على البيانات، وليس بمعزل عن الآخرين، ليكون أكثر تأثيراً، فعندما يوحد المانحون جهودهم، يمكنهم إحداث تغيير مؤثر ومستدام، لا سيما في ظل تحديات العصر، مثل تغير المناخ والاستدامة.

جاء ذلك خلال إصدار مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها السنوي لعام 2022 في إطار مساعيها لإحداث تأثير ملموس في مشهد الأعمال الخيرية في المنطقة، وذلك بالتعاون مع «كابيتال كلوب دبي»، وبحضور معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

استثمار استراتيجي

وناقشت جلسة حوارية خلال إصدار التقرير أهمية الاستثمار الاستراتيجي؛ باعتباره عاملاً محفزاً لإحداث تأثير فعال وملموس، ودعت إلى التفاعل بشكل أكبر مع الجيل القادم من المهتمين بالأعمال الخيرية لمواصلة النهوض بمجتمعاتهم.

ومن جهته، سلط معالي عبدالعزيز الغرير الضوء على أطر العمل الخيري الإماراتي الذي يمكن تطبيقه خارج الدولة، مشيراً إلى أن المؤسسة قدمت العام الماضي الدعم إلى 26 ألف شاب وشابة لتعزيز آفاقهم المهنية، مسجلة زيادة بنسبة 40 % عن العام الذي سبقه، وقطعت أشواطاً في مساعي إعدادهم لمواكبة الاقتصاد الرقمي المتطور والقائم على المعرفة من خلال شراكاتنا الناجحة، حيث تسلط النتائج الواردة في التقرير الضوء على دور العمل الخيري الاستراتيجي في المنطقة.

وحول أهمية مشاركة مجتمع الأعمال في العمل الخيري، قال محمد كرماوي، المدير العام لـ«كابيتال كلوب دبي»: «نحن ندرك أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه القطاع الخاص في دفع العمل الخيري وتعزيز تأثيره، وبصفتنا شركات ملتزمة بالمسؤولية المجتمعية، ونمتلك موارد فريدة لا بد لنا من الإسهام في تعزيز العمل الخيري بهدف تحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات التي نعمل فيها».

وفي ختام الجلسة، أعلنت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير، نتائج التقرير السنوي لمؤسسة عبدالله الغرير لعام 2022، الذي يسلط الضوء على نتائج جهود المؤسسة خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن النتائج سلطت الضوء على دور المؤسسة ومساهماتها في إطلاق العنان لإمكانات الشباب الإماراتي والعربي بالاعتماد على التعليم عالي الجودة وفرص تنمية المهارات.

Email