جهود التوعية بـ «الثلاسيميا» تثمر في الحد من انتشاره

إضاءة معالم الدولة باللون الأحمر لمساندة مرضى الثلاسيميا | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا، بالجهود التي تبذلها الإمارات للتوعية بمرض الثلاسيميا، وتقديم الدعم والاهتمام للمرضى، والحد من انتشار هذا المرض.

وقالت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان - في تصريح أمس بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا : «لمجتمع خالٍ من الثلاسيميا، تبذل جهود فائقة على أيدٍ تعمل بهذا الشأن بجد وإخلاص، وتقدم كل الجهود والإمكانات المتاحة لمد يد العون لمجتمعنا، ليصبح مجتمعاً صفر الثلاسيميا.. ونبارك كل الجهود العملية والتوعوية والطبية المبذولة في هذا المجال بكل حب وتفانٍ»، وشاركت الإمارات العالم إحياءها اليوم العالمي للثلاسيميا الذي يصادف 8 مايو من كل عام.

وتحرص جمعية الإمارات للثلاسيميا على تعزيز الوعي بمرض الثلاسيميا بين أفراد المجتمع، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في كافة إمارات الدولة، حيث تم بهذه المناسبة إضاءة أهم المعالم في كافة إمارات الدولة باللون الأحمر، الذي يرمز للون الدم، لأهميته في استمرار حياة مريض الثلاسيميا، ومن هذه المعالم «برواز دبي»، ونصب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب «بيت الحكمة»، والقلعة المربعة «مربعة عجمان»، وحصن أم القيوين، ومسرح رأس الخيمة، ومقر وزارة الصحة ووقاية المجتمع برأس الخيمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ومتحف رأس الخيمة الوطني، ومبنى بلدية الفجيرة.

فعاليات

كما نظمت الجمعية مجموعة من الفعاليات التوعوية، منها محاضرة بعنوان «بالوقاية الحياة أجمل.. افحص تسلم»، ألقاها الدكتور عصام ضهير المستشار الطبي لجمعية الإمارات لمتلازمة داون، لموظفي عدد من الدوائر والهيئات الحكومية للتوعية بالمرض، وتقديم هدايا لأبطال الثلاسيميا في مستشفى صقر برأس الخيمة، وغيرها من الرسائل التوعوية لكافة شرائح المجتمع، بمشاركة عدد من الإعلاميين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبها، أشارت خالدة خماس المديرة التنفيذية لجمعية الإمارات للثلاسيميا، عضوة مجلس الإدارة، إلى أهمية الكم الهائل من الفعاليات التوعوية حول مرض الثلاسيميا بشكل مباشر من قبل الجمهور، وغير مباشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار ما تم العام الماضي، مؤكدة أهمية التوعية بالمرض في تقليص عدد الإصابات الجديدة، والحد من انتشارها.وأوضحت أن المشروعات التوعوية التي تبنتها الجمعية منذ تأسيسها، كان لها بالغ الأثر في الحد من انتشار الثلاسيميا، مشددة على ضرورة تضافر كافة الجهود، من أجل دعم مرضى الثلاسيميا من الناحية الطبية والاجتماعية.

Email