تكثيف حملات التفتيش على موزعي أسطوانات الغاز المنزلي في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي


كثف المجلس الأعلى للطاقة في دبي الحملات التفتيشية المشتركة على قطاع أسطوانات الغاز المنزلي في مناطق مختلفة بدبي، بالتعاون مع فريق التفتيش الميداني المشترك، الذي تم تشكيله بموجب قرار المجلس الأعلى للطاقة رقم 1 لسنة 2022، بتاريخ 29 يونيو 2022، الذي ينص على منع توزيع أسطوانات غاز البترول المسال في إمارة دبي ما لم تُعبأ في المصانع المعتمدة في الإمارة، ضماناً للالتزام بجميع المعايير والقوانين الصادرة عن الدوائر المحلية، ويشمل الفريق أعضاء من شرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، ودائرة الاقتصاد والسياحة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وغاز الإمارات، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول.

قرار
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: «تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة نهدف من خلال قرار المجلس إلى تنظيم ممارسات الأعمال، وتطبيق أعلى المعايير العالمية في الأمن والسلامة، وضمان تداول غاز البترول المسال من نقل وتخزين وتوزيع في الإمارة طبقاً للمواصفات المعتمدة في الدولة، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي هو الجهة المعنية في إمارة دبي بالقيام بكل المهام والصلاحيات، وعلى وجه الخصوص إصدار تصاريح تداول المواد البترولية في إمارة، دبي وتحديد المواد البترولية، التي يجوز تداولها، والأنشطة المرتبطة بها، والرقابة والتفتيش على المنشآت المصرح لها بالتداول».

خطة عمل
وقام فريق التفتيش بوضع خطة عمل مشتركة، تستهدف التصدي لأي تداول غير مشروع في قطاع أسطوانات الغاز، وقام كذلك بوضع آليات عمل الرقابة على الشركات العاملة في هذا القطاع، للتأكد من امتثالهم للقوانين والتشريعات المنظمة لهذا القطاع.


وأسفرت الحملة عن رصد عدد من المخالفات المتعلقة بقرار المجلس الأعلى للطاقة، وتم إيقاف عدد من المخالفين في تداول أسطوانات غاز مخالفة، وغير مطابقة للمواصفات الإماراتية، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الصدد.

إطار تنظيمي
من جانبه قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس لجنة دبي لتداول المواد البترولية: «نشكر جميع الجهات المعنية المشاركة في تنظيم هذا القطاع، حيث سعى القرار إلى وضع الإطار التنظيمي، والاستراتيجيات والتشريعات لتوزيع غاز البترول المسال ومشتقاته، في إمارة دبي، ليكون متوافقاً مع أعلى المعايير العالمية في هذا المجال».


وأضاف: «قام المجلس الأعلى للطاقة بحملات توعوية استباقية بضرورة قيام المستهلك بالتعامل مع موزعي أسطوانات الغاز المنزلي المصرحين فقط، وذلك حرصاً على سلامة المستهلكين وحمايتهم من بعض الممارسات غير المشروعة من قبل المخالفين».

Email