ضمن مبادرة جمعت 100 من كبار المواطنين والشباب

«تنمية المجتمع» تدعم الأسر المنتجة بـ«لقاء عبر الأجيال»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت وزارة تنمية المجتمع في تشكيل قنوات مبتكرة لنقل المعرفة ومشاركة الخبرات بين كبار المواطنين وأصحاب المشاريع الشباب، من خلال مبادرتها المبتكرة «لقاء عبر الأجيال»، التي جمعت أكثر من 100 شخص من كبار المواطنين والشباب من أصحاب المشاريع الإنتاجية المتميزة، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك في إطار مواصلة الجهود الداعمة لمسيرة التنمية الاجتماعية انطلاقاً من رؤية تمكين الوزارة لأفراد المجتمع.

وأكدت علياء الجوكر مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع، أن مبادرة «لقاء عبر الأجيال» تأتي في إطار استراتيجية وزارة تنمية المجتمع ورؤيتها الرامية إلى دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتمكينهم من الاستفادة من التجارب والنماذج الناجحة، من خلال التواصل والاستفادة من أصحاب الخبرات من كبار المواطنين، مشيرة إلى حرص الوزارة على إبراز أصحاب التجارب الناجحة وتعزيز تبادل الخبرات، وتنظيم الفعاليات التي تضمن مناقشة سبل التغلب على التحديات لخلق مزيد من الفرص التمكينية.

وأفادت الجوكر بأن المشاركين في الجلسة الحوارية التي أقيمت على هامش المبادرة، استعرضوا قصص نجاح لبعض المشاريع التي تديرها كوادر شبابية مواطنة، وبعض كبار المواطنين، كما تضمنت مجريات الجلسة نصائح لتشجيع التوسع في المشاريع التي تجمع أصحاب الخبرات من كبار المواطنين - الذين يعدون رموزاً للعطاء - إلى جانب الشباب، وأضافت أن ما يمتلكه البعض من مهارات وأفكار وإبداعات يجعل مشاريعهم قادرة على المنافسة والوصول إلى العالمية.

يذكر أن وزارة تنمية المجتمع تبذل جهوداً مستمرة لتوفير الدعم الذي يليق بتطلعات الأسر المنتجة من منظور أهمية دور المشاريع المنزلية ومتناهية الصغر في دعم وتعزيز مكانة الاقتصاد المحلي، حيث اهتمت باستقطاب الأسر الراغبة في إطلاق مشاريعها الخاصة، وعمدت إلى تنويع برامجها التأهيلية وتدريبها وصقل خبراتها، وتكثيف المنافذ والمعارض التسويقية لتحقيق أفضل ترويج داعم لمنتجاتها المنزلية الصغيرة أو متناهية الصغر.

وقد يتجاوز إجمالي دخل الأسر الإماراتية المنتجة التي تشرف عليها وزارة تنمية المجتمع، وعددها 3010 أسر منتجة على مستوى الدولة، منذ تدشين مشروع «الصنعة» في العام 2008 وحتى 2022، حاجز الـ 71 مليون درهم.

أسر منتجة

وتهدف وزارة تنمية المجتمع من خلال دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الإنتاجية، إلى تحقيق حزمة من الأهداف تتضمن نشر وتعميق ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس بين أفراد المجتمع، وتنمية القدرات المعرفية بأحدث البرامج التدريبية التي توائم مجريات سوق العمل، إلى جانب التمكين الاقتصادي من خلال الدمج في البرامج والمشاريع التنموية المستدامة، وتحقيق الاستقرار المادي لأصحاب المشاريع الصغيرة، ما يسهم بدوره في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.

Email