«معاً» تطلق برنامجاً لإعادة دمج الأحداث في المجتمع

مغير الخييلي وفارس المزروعي لدى متابعة أحد برامج الأحداث | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، أمس عن توقيع اتفاقية تعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي لإطلاق برنامج شراكة يهدف إلى إرساء أساليب حياة مناسبة للأحداث بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع.

وتهدف هيئة المساهمات المجتمعية - معاً إلى بناء مجتمع متعاون ومتماسك من خلال طرح المبادرات والبرامج التي توفر حلولاً مبتكرة ومستدامة للأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، وبالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص لدعم إنشاء قطاع ثالث مزدهر في أبوظبي. وفي هذا الإطار، تم إطلاق المبادرة الجديدة لإحداث أثر إيجابي وتسهيل رحلة الأحداث لاستكشاف مجالات واهتمامات جديدة.

دورات تعليمية

وسيتم تنفيذ البرنامج ضمن إطار منظومة عقود الأثر الاجتماعي للهيئة، وهي أداة مالية مبتكرة ومعترف بها دولياً لتوفير الدعم للبرامج الاجتماعية التي تحقق أثراً اجتماعياً ملموساً ومستداماً تحت إشراف هيئة المساهمات المجتمعية – معاً حيث يتولى تنفيذ البرنامج مركز «اصنع» عبر مجموعة من الدورات التعليمية والمهنية الإبداعية التي تتضمن تعليم المهارات التقنية والنجارة والحرف اليدوية المختلفة.

مشاريع

وقال محمد المشغوني المدير التنفيذي لقطاع الحاضنة والعقود الاجتماعية بالإنابة في هيئة المساهمات المجتمعية معاً إن الهيئة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين تعمل على ترسيخ ثقافة عقود الأثر الاجتماعي والتي ستسهم في تعزيز النظر بالأهداف المرجوة من المشاريع التي يتم تطبيقها، وتحديد الأهداف قبل تنفيذها، وقياس تأثيرها وفقاً لمنهجيات محددة وواضحة، بما يؤدي إلى تجاوز المفاهيم المرتكزة على الإنجاز والفترات الزمنية المحددة، إلى مفاهيم تتصل بالاستدامة والرؤية بعيدة المدى وتحقيق الابتكار الاجتماعي، الذي يضمن التوصل إلى حلول مبتكرة تتسم بالكفاءة والمرونة والفعالية حول تحديات متنوعة.

مبادرات

وأكد العميد أحمد مسعود المزروعي مدير قطاع أمن المجتمع، اهتمام شرطة أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بالعمل المشترك في مختلف المشاريع والمبادرات التي تساعد في رعاية النشء وإعدادهم لتحمل المسؤولية في رفعة الوطن والإرتقاء بمنظومة العمل الأمني وتبادل الخبرات والتجارب المشتركة.

وقال طلال الأنصاري المدير العام لـ «اصنع»: نحن في مركز «اصنع» ملتزمون بتوفير الفرص لجميع أعضاء مجتمعنا للتعلّم والازدهار، ونؤمن بأن هذه الشراكة ستتيح لنا تعزيز مهمتنا وتوسيع نطاقها لتشمل مجموعة من الشباب الذين يواجهون تحديات كبيرة. فمن خلال توفير التجارب التعليمية العملية نأمل بأن نتمكن من إلهام الشباب وتحفيز شعورهم بالفضول.

Email