أبوظبي تنجز تقييم النظم البيئية البرية والبحرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكملت هيئة البيئة- أبوظبي بنجاح تقييمها للأنظمة البيئية البرية والبحرية في أبوظبي، وذلك في إطار إعداد قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، والتي تعتبر جزءاً من مشروعها المتكامل لتقييم البيئات البرية والبحرية في الإمارة، والذي يعتبر أول تقييم من نوعه على مستوى المنطقة.

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي: إن قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، إلى جانب كونها الأولى في المنطقة، تعد نموذجاً مثالياً للتعاون مع شركائنا من المنظمات البيئية العالمية في تطوير وتعزيز الجهود، التي يبذلها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة «IUCN»، وزيادة المعرفة حول الوضع الحالي والتهديدات، التي تتعرض لها الأنواع.

وأضافت: ستعمل قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية على تعزيز جهود الهيئة لحماية الموائل والأنظمة البيئية المهددة بشكل فعل في الإمارة، من خلال تضمين النظم البيئية المهددة ذات الأولوية في خططنا لتوسيع شبكة المحميات الطبيعية، التي تديرها الهيئة.

مشيرة إلى أن هذه القائمة ستعزز أيضاً من الجهود، التي تبذلها الهيئة للتخفيف والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، خصوصاً أن دولة الإمارات تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28» في وقت لاحق من هذا العام.

وشمل التقييم 16 نظاماً بيئياً برياً وبحرياً، حيث تم تصنيف اثني عشر نظاماً بيئياً بأنها «مهددة»، في حين تم تقييم نظامين على أنهما «معرضان للخطر بشكل كبير»، وخمسة أنظمة «مهددة بالانقراض»، وخمسة أنظمة أخرى أنها «معرضة للخطر»، وكشف التقييم أنه في الوقت الحالي لا يوجد دليل على أي تدهور لنظام بيئي داخل الإمارة.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة- أبوظبي: إن الأنواع والأنظمة البيئية المتنوعة في أبوظبي تتعرض للعديد من التهديدات، بما في ذلك الأنشطة البشرية والتلوث وتغير المناخ، وتشكل قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية فهماً حول المخاطر، التي تواجه كل نظام بيئي، مما سيمكن الهيئة من إنشاء شبكة مستهدفة من المناطق المحمية بشكل فعال، ولا تعتبر القائمة الأولى في المنطقة فحسب، بل هي أيضاً الأولى من نوعها، التي تشمل النظم البيئية الصحراوية.

Email