الإمارات تؤكد دعمها جهود تعزيز اقتصاد الهيدروجين

سارة الأميري متحدثة خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم الجهود العالمية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين، مشيرة إلى ضرورة العمل مع كل الشركاء المحليين والدوليين بهدف إبراز الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع، والعمل على الاستفادة منها للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية لبحث آليات تعزيز نمو اقتصاد الهيدروجين، وزيادة الاعتماد على وقود الهيدروجين النظيف ضمن مزيج الطاقة العالمي، نظمتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن فعاليات ملتقى «الإمارات لتكنولوجيا المناخ»، المنعقد في أبوظبي.

وترأست الجلسة معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وشارك فيها ممثلون من كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وشركة أدنوك، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة مبادلة، وجامعة خليفة، وشركة حديد الإمارات أركان، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة سيمنز للطاقة.

 

مبادرة استراتيجية

وقالت معاليها : «يشكّل الهيدروجين أحد أهم الحلول الصديقة للبيئة التي تدعم تحول الطاقة عالمياً وتسهم في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، لذلك يجب تعزيز التعاون والشراكة الدولية بهدف معالجة كل التحديات التي تواجه سلسلة القيمة لاقتصاد الهيدروجين». وأوضحت معاليها أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 تؤكدان التزام الإمارات بدعم الجهود العالمية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين .

وأكدت معاليها أن توظيف التقنيات الحديثة وتطوير تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة يمثل الركيزة الرئيسة في نموذج الإمارات لضمان خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وقالت خلال مشاركتها في جلسة متخصصة بعنوان «التقنيات والسياسات المتبعة لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي العالمي»: « إن خفض الانبعاثات الكربونية من القطاع الصناعي بات أمراً حتمياً لضمان المساهمة الفعالة في نجاح جهود العمل المناخي عالمياً، ونحن في دولة الإمارات، بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، نقود نهجاً عملياً وواقعياً يعتمد على شراكة وتعاون بين كل مكونات المجتمع لتحقيق هذا الهدف من خلال 3 ركائز رئيسة، هي: العمل على تعزيز الاستدامة في الصناعات القائمة من خلال التكنولوجيا المتقدمة، وإيجاد صناعات مستقبلية مستدامة، وخفض الانبعاثات الكربونية من الصناعات كثيفة الانبعاثات، اعتماداً على منظومة متكاملة ممكنة من خلال السياسات الداعمة والتكنولوجيا والتمويل والشراكات».

Email