ورشة عن «التصميم ثلاثي الأبعاد» في مقر المبرمجين

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد مقر المبرمجين، إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، ورشة بعنوان «التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الواقع الافتراضي» بالتعاون مع أكاديمية «في آر»، وشارك بها عدد من الأطفال والطلاب والمهتمين بمجالات البرمجة من أفراد مجتمع الدولة، وهدفت إلى تنمية الإبداع والقدرة على التخيل والتصميم الرقمي لديهم، وتعريفهم بتقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد والاتجاهات الجديدة للذكاء الاصطناعي.

رؤية

وتناولت الورشة عدداً من قصص استخدام الواقع الافتراضي المتميزة والناجحة، وسبل تنمية مهارة العصف الذهني في التصميم الثلاثي الأبعاد، وتطوير رؤية مشتركة للمدن المستدامة من خلال التقنيات الرقمية، وتعزيز الوعي بمواضيع الاستدامة البيئية، وتطوير أفكار تقنية من خلال الفنون الإبداعية والتصاميم الرقمية، والتعريف بتقنية «الميتافيرس» واستخدام الواقع الافتراضي، والمفاهيم الأساسية للتصور والفن الرقمي، والتطرق لآلية إنشاء تصميم ثلاثي الأبعاد يعتمد الواقع الافتراضي باستخدام «جرافيتي سكيتش»، وغيرها من المواضيع التقنية المرتبطة بالتصميم والواقع الافتراضي.

حلول

وقال صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، إن الحلول التكنولوجية الجديدة تعزز مختلف جوانب التنمية الرقمية وتسهم في تطوير القطاعات الرقمية الجديدة، وتوظيفها في إلهام مختلف أفراد المجتمع من أطفال وطلاب ومعلمين، لتعزيز جوانب التنمية الرقمية لديهم وبناء مهاراتهم على آليات رقمية متطورة لدعم مسيرة التنمية في الدولة من خلال توفير تجربة لأحدث الأجهزة والحلول التكنولوجية والحرص على تبنيها وممارستها بشكل متميز، ما يضمن بناء مجتمع ممكن بأحدث التقنيات الرقمية العالمية.

اتجاهات

وتناول الدكتور سونال أهوجا، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية «في آر» المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز في بريطانيا ودولة الإمارات، الاتجاهات الجديدة في التصميم ثلاثي الأبعاد، وطرق استخدام «ميتا كويست» لإنشاء تصميم ثلاثي الأبعاد والجمع والطباعة في التصميم لإخراجه من الواقع الافتراضي إلى الواقع الفعلي، وتطرق إلى أساسيات تصميم المنتج ثلاثي الأبعاد، واستعرض قصصاً لمنتجات ثلاثية الأبعاد فريدة وناجحة.

وقدم سونال أهوجا شرحاً عن التقنيات الرقمية الحالية وتأثيرها على التصميم ثلاثي الأبعاد، وكيفية صناعة فكرة من الخيال وتحويلها إلى واقع ملموس، وتشغيل الأدوات الرقمية لتعزيز الكفاءة، واستخدام الواقع الافتراضي لإنشاء عوالم افتراضية جديدة والتفاعل معها، وآليات تحسين مهارات الاتصال المرئي للتعبير عن أفكار الفرد، وأشرك الحضور في الورشة في تجربة هذه التقنيات واستخدامها بأسلوب تفاعلي.

Email