قصة خبرية

حصة المندوس.. همة وحيوية تهزم المستحيل بمهاراتها اليدوية

حصة المندوس

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصة المندوس مواطنة من ذوات الهمم، تدربت في مركز مشاغل التابع لوزارة تنمية المجتمع وتخرجت فيه قبل 3 أعوام، فاكتسبت العديد من المهارات التي مكّنتها من عمل مشروع خاص بها اسمته (أساور الياسمين)، حيث تستخدم حبات اللؤلؤ في تصميم وردة الياسمين، فصممت العديد منها في دقائق معدودة، ولسان حالها يقول: كثير من أصحاب الهمم لم تمنعهم الإعاقة من النبوغ والتفوق وتحدي واقعهم وكسبوا الرهان وكتبوا قصة نجاح وتربعوا على قمم المجد، ولم تمنعهم ظروفهم الخاصة من أن يكونوا نداً لغيرهم في التعليم والعمل وتحقيق أعلى الطموحات، فرفضوا الاستسلام واستطاعوا بإرادتهم القوية أن يهزموا المستحيل، ومن هؤلاء المواطنة حصة المندوس التي تحدت الإعاقة السمعية بالصبر.

فرصة

وقالت المندوس لـ«البيان» التي التقتها خلال معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي عقد في إكسبو الشارقة، إن المعرض يعد فرصة لعرض تصاميمها وبالتالي تسويقها، حيث تدربت على صناعة الأساور بمختلف التصاميم وأتقنتها بحرفية كبيرة، حتى باتت تنتج الأسورة الواحدة في ربع ساعة، كما أن سعر الواحدة منها يبلغ 10 دراهم، كما أنها اختارت ذلك الاسم لأن كافة الأساور التي تصممتها تزينها بوردة الياسمين من حبات اللؤلؤ، لافتة إلى أن لديها حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل ذات الاسم، كما أنها تشارك في الكثير من المعارض التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة عارضة أبرز تصاميمها، إضافة إلى عمل ورش حية عن كيفية صناعة وتصميم الأساور من الخيوط التي تفننت فيها وأجادتها بفضل الخبرات والمهارات التي اكتسبتها من مركز مشاغل التابع لوزارة تنمية المجتمع.

وبيّنت المندوس أن مركز «مشاغل» عمل على تدريبها وإكسابها الخبرات اللازمة، إضافة إلى تدريب ذويها حتى يتمكنوا من متابعتها ودعمها بالصورة الأمثل، لافتة إلى أن معظم التصاميم التي تركز عليها هي الأساور عن طريق استخدام أداة في صناعة الأسورة، وهي عبارة عن قطعة خشب مزودة بعمودين تربط فيهما الخيط، كما أن ريع المبيعات يذهب إليها باعتباره مشروعها الخاص والذي من خلاله تشتري الأدوات التي تستخدمها في تصاميمها.

Email