نجح تحدي خاسر الوزن الأعظم في رأس الخيمة، إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات التي ينظمها مستشفى رأس الخيمة سنوياً بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في رأس الخيمة، في تقديم جرعة غنية من التحفيز والتثقيف والتوجيه للمشاركين خلال رحلتهم لخسارة الوزن وتحقيق الفوز في نهاية المطاف، إذ بذل المشاركون في التحدي جهوداً استثنائية لتحقيق النجاح، إذ بلغت خسارة الوزن لدى الفائزين إجمالياً قدره 576.7 كيلوغراماً.

وكشفت النسخة الثالثة من الحملة الوطنية عن أسماء 18 فائزاً عن فئة الفردي وفائز واحد عن فئة الفرق المؤسسية خلال حفل رسمي لتوزيع الجوائز استضافه مستشفى رأس الخيمة اليوم.

وكانت الجوائز النقدية من نصيب الفائزين الثلاثة ضمن فئة التحدي البدني من الرجال والسيدات؛ بينما حصل الفائزون بفئة التحدي الافتراضي من الرجال والسيدات والأبطال الذين خسروا أكبر نسبة من وزنهم على إقامات فندقية من فئة الخمس نجوم، وغيرها من عضويات الأندية الرياضية والقسائم الصحية المجانية والجوائز القيّمة الأخرى.

وأكد الدكتور رضا صديقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، تعد السمنة المفرطة جائحة العصر وعامل خطر رئيسياً يؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة والفتاكة، وتقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لمساعدة الناس على فهم عواقب السمنة، وتحفيزهم لاعتماد نمط حياة أكثر صحة من أجل بناء مجتمع صحي ووطن صحي في نهاية المطاف، ونفخر بقدرتنا في مستشفى رأس الخيمة على لعب هذا الدور المحفز على التغيير ومساعدة المجتمع خلال رحلة التحول نحو الحياة الصحية.

وأضاف: برغم فوز البعض فقط بالمراكز الأولى في التحدي، غير أني أرى جميع المشاركين فائزين في رحلتهم لخسارة الوزن، ويمثل التحدي خطوة البداية لمستقبل مشرق وأكثر صحة.

 

فارق كبير

ومن ناحيته، قال البروفيسور أدريان كينيدي، المدير التنفيذي لشؤون الصحة ومدير قسم الصحة العربية ونمط الحياة في مستشفى رأس الخيمة: يسرنا إحداث فارق كبير في حياة أفراد المجتمع، وعمل فريقنا من خبراء الصحة والعافية على توجيه المتنافسين طوال رحلتهم لخسارة الوزن، وتزويدهم بالمعلومات الضرورية لتعزيز قدرتهم على إدارة الوزن.

وأضاف: بذل المشاركون في التحدي جهوداً استثنائية لتحقيق النجاح، لا سيما وأن متوسط خسارة الفرد للوزن وصلت إلى 10 كيلوغرامات، بينما بلغت خسارة الوزن لدى جميع الفائزين إجمالياً قدره 576.7 كيلوغراماً، لافتاً إلى أن التحدي انطلق في 20 يناير 2023 واستمر لثمانية أسابيع، وانقسم إلى ثلاث فئات هي البدني والافتراضي والمؤسسي، وشهدت المبادرة انضمام 10 آلاف متسابق من جميع أنحاء الإمارات، وسجلت رأس الخيمة الصدارة بنسبة 45 % من المشاركين، تليها دبي (25 %) والشارقة (13 %) وأبوظبي (12 %) وباقي الإمارات (5 %).

وشارك 22 % من المتسابقين ضمن فئة التحدي البدني، بينما وصلت نسبة المتسابقين في فئة التحدي الافتراضي إلى ما يقارب من 80 %؛ كما تنافست 9 فرق مؤسسية للحصول على كأس الفرق المؤسسية، وتم تسجيل أوزان المشاركين ومؤشرات كتلة الجسم لديهم في بداية التحدي، ليجري قياس الوزن النهائي يومي 18 و19 مارس 2023، حيث توافد مئات المشاركين إلى مستشفى رأس الخيمة لقياس وزنهم، بينما أرسل آخرون شهادات تثبت ما خسروه من وزن بعد الحصول عليها من عياداتهم المحلية.

وحصل التنزاني ثاني محمد الغفري، صاحب الـ 42 عاماً، على جائزة نقدية قدرها 11 ألف درهم بعد خسارة 36.5 كيلوغراماً من وزنه وتحقيق المركز الأول ضمن فئة التحدي البدني للرجال، كما حقق الهندي مسعود رشيد والباكستاني محمد أنتاش على المركزين الثاني والثالث بعد خسارة 34.5 و33.9 كيلوغراماً من وزنيهما، ليفوزا بجوائز نقدية قدرها 7 آلاف و3400 درهم على التوالي.

وفازت المصرية نهى متولي علي علام، صاحبة الـ39 عاماً والمقيمة في الشارقة، بالمركز الأول عن فئة التحدي البدني للسيدات، بعد خسارتها 24.7 كيلوغراماً، بينما حلت في المركز الثاني الهندية جيشينا بالاكا، وفي المركز الثالث السورية سهام عبد الرحمن الضاهر الديري، بعد خسارتهما 18.3 و17.4 كيلوغراماً، على الترتيب، وبدوره، تفوق فريق هيلتون بيتش ريزورت على تسعة فرق منافسة أخرى ليفوز بـ «كأس الفرق المؤسسية» بعد خسارة إجمالية وصلت إلى 64 كيلوغراماً.