وزيرة إيرلندية: ماضون في دعم الإمارات لإنجاح «كوب28»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جوزيفا ماديجان، وزيرة الدولة الإيرلندية للتعليم الخاص والإدماج، سعي بلادها للعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق طموح في قمة المناخ (كوب-28) التي تستضيفها الدولة العام الجاري.

وقالت، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، خلال زيارة رسمية للدولة: «ماضون قدما في دعم الإمارات في مساعيها لإنجاح الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في ضوء الالتزام الذي أعلنه معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 بشأن إعطاء الأولوية لتفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية».

وأكدت الوزيرة أن أيرلندا ملتزمة بدعم قمة المناخ (كوب-28) والجهود ذات الصلة لدفع جهود العمل المناخي ومكافحة التغير المناخي.

وأشارت إلى أن وفداً رفيع المستوى ضم رئيس وزراء إيرلندا حضر قمة المناخ (كوب-27) في مصر في نوفمبر الماضي، وتوقعت أن يحضر وفد إيرلندي مماثل الدورة الثامنة والعشرين لقمة المناخ في الإمارات.

وقالت: «نعتقد أن الدول المتقدمة تقوم بدور قيادي حيوي في تحقيق نتائج كوب-27».

وأضافت: «يركز العمل الدولي المتعلق بالمناخ في إيرلندا على مساعدة البلدان والمجتمعات المعرضة للخطر، نحن بصدد مضاعفة تمويلنا المتعلق بالمناخ بأكثر من الضعف بحلول عام 2025 ونشرنا مؤخراً خارطة طريق حول مجالات تركيزنا».

وحول التعاون الإيرلندي الإماراتي في الأمم المتحدة، قالت ماديجان: «كان شرفاً لإيرلندا أن تعمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عامي 2021 و2022، وأن تتعاون مع الإمارات العام الماضي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك»، مؤكدةً عزم بلادها تعزيز علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة التي شهدت زخماً كبيراً في السنوات الأخيرة حيث يقيم أكثر من عشرة آلاف مواطن إيرلندي في الإمارات مع زيادة عدد المواطنين الإماراتيين المقيمين في إيرلندا لأغراض الدراسة.

وبصفتها وزيرة دولة للتعليم الخاص والدمج عبرت عن فخرها بالمساهمات التي قدمها ما يقرب من 3000 معلم إيرلندي بقطاع التعليم في الإمارات العربية المتحدة.

ونوهت جوزيفا ماديجان بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين البلدين في العقدين الماضيين بدعم من الرحلات الجوية المتبادلة بينهما.

وأوضحت أن السياحة كانت أيضاً أحد العوامل الرئيسة في تعزيز العلاقات الثنائية القوية ولا تزال محركاً مهماً لها.

Email