رئيس جمعية الإمارات للأورام لـ «البيان »:
الفحص المبكر الطريقة الوحيدة للتصدي لسرطان القولون والمستقيم
أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأورام، أن إجراء الفحص المبكر عن سرطان القولون والمستقيم يحقق أعلى درجات الوقاية من هذا النوع من السرطان.
وقال البروفيسور الشامسي: إن تنظيم وإطلاق حملات التوعية الوطنية تساهم في تعزيز المعرفة اللازمة لاكتشاف العوارض المبكرة لأمراض سرطان القولون والمستقيم والقدرة على الشفاء التام منه، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر الأولى عالمياً
ببدء الفحص المبكر من سن 40 عاماً عن سرطان القولون والمستقيم. وأضاف أن الدولة أتاحت جميع فحوصات السرطان المبكرة للمواطنين مجاناً، كما يتم استخدام الروبوت وأحدث التقنيات في علاج سرطان القولون والمستقيم.
وعدد الشامسي عوامل الإصابة بسرطان القولون متمثلة بالسمنة والتدخين والتغذية غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة، وأيضاً الالتهابات المزمنة للقولون، إلى جانب العامل الوراثي الذي يسبب 5-10 % من حالات سرطان القولون والمستقيم، ومن العوامل الأخرى أيضاً الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية لا سيما من دون إشراف طبي.
إجراءات وقائية
وأضاف الشامسي:«الامتثال للتوصيات الخاصة بفحوص الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم تسهم في اكتشاف الزوائد اللحمية قبل أن تؤدي إلى ظهور أي أعراض أو أن تتحول إلى سرطان، كما أن التغييرات البسيطة في نمط التغذية وعادات تناول الطعام، وممارسة التمارين الرياضية، والفحص المنتظم، والالتزام بالبرنامج الوطني للوقاية من سرطان القولون والمستقيم، يمكن أن تقلل بشكل كبير من الإصابة بهذه السرطانات».
ولفت الشامسي إلى أن الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم أفضل الطرق لتشخيص الأورام، عن طريق المنظار الذي ينصح به ابتداء من عمر 40 عاماً للنساء والرجال، ولكن إذا كان هناك تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم فقد ينصح بأن يبدأ في سن أبكر، ويجب أن يتم النقاش مع طبيب مختص في هذا المجال لتحديد التوقيت المناسب للفحص المبكر.
وأضاف: «هناك طرق أخرى تعتبر ثانوية بالنسبة للفحص المبكر لسرطان المستقيم، كفحص البراز للدم الخفي ويعتبر بديلاً للمنظار، ولكن إذا تم اكتشاف أي دم خفيف في البراز فإنه يتعين عمل المنظار».
وأكد أن دولة الإمارات وبتوجيه ومتابعة من القيادة الرشيدة تحرص على تطبيق الأساليب والتقنيات المبتكرة في مجال علاجات سرطان القولون والمستقيم، إلى جانب توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية المتكاملة للمرضى.
