«خيرية الشارقة» تشيد بدعم حاكم الشارقة للعمل الخيري في الإمارة
جانب من الاجتماع | من المصدر
عقد مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الإدارة، اجتماعه الدوري الأربعاء الماضي بمقر الجمعية الرئيس في سمنان، وناقش عدداً من الملفات المطروحة على طاولة النقاش والمتعلقة بالعمل العام في الجمعية داخلياً وخارجياً. ورفع الحضور في مستهل الاجتماع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، مثمنين دعم سموه ورعايته المتواصلة لمسيرة العمل الخيري في الإمارة.
وإسهاماته الإنسانية المستمرة على مدار العام والتي كان لها كبير الأثر في النهوض بمسيرة العمل الخيري في الإمارة، ومن ثم صدق المجلس محضر الاجتماع السابق ليناقش بعده عدداً من الموضوعات المدرجة في أجندة الاجتماع الحالي، إذ تم الاطلاع على التقرير المالي عن العام المنقضي، كما تم استعراض موازنة العام الجاري والحديث عن بعض نقاط المقارنة بتقرير العام المنقضي.
كما اطلع الحضور على مشروع «اتفاقية مطروحة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة» تستهدف تعزيز برامج دعم نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية وأسرهم إذ تعد هذه البرامج خطوة أساسية في برامج تمكين المستحقين من الاعتماد على أنفسهم.
وعلى صعيد برامج المساعدات الخارجية، فقد تمت الموافقة من قبل الحضور على إقامة عدد من المشروعات التنموية التي من شأنها تحقيق أهداف الاستدامة وقيمة الأثر والتي تقود إلى توفير بيئة ومناخ مناسبين لتمكين المستفيدين ليصبحوا أشخاصاً منتجين ذوي مسؤولية وإضافة لمجتمعهم ومؤثرين في خطط تنمية بلدانهم، وتضم هذه المشروعات إنشاء بيوت وقرى خيرية في المناطق النائية بجمهورية بنجلاديش.
وفي سياق آخر، ناقش الاجتماع ملف المباني الاستثمارية والاطلاع على حجم الأراضي المنفذة وقيمة إيراداتها، مع بحث أفضل السبل للاستفادة من مساحات الأراضي الاستثمارية التي لم تدخل حيز عمليات الإنشاء بعد، وأكد الحضور أن المباني الاستثمارية تمثل رافداً قوياً لدعم وتمويل مشروعات الجمعية وخاصة في ظل سياسة التوسع التي تتبعها الجمعية لضمان توفير الحياة الكريمة للشريحة العظمى من المستحقين داخل الدولة وخارجها، كما تطرق النقاش إلى العمل على إقامة عدة فعاليات خيرية بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام.
