منتسبو المؤسسة: مشاركتنا واجب إنساني وأخلاقي

«زايد العليا لأصحاب الهمم» ترسل 10 أطنان تمور لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ممثلة في مركز التأهيل الزراعي،أنها شرعت منذ إطلاق حملة «جسور الخير» على تخصيص إنتاج مزرعة النخيل بالمركز والتي تضم أكثر من 1200 نخلة، لصالح دعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب كلاً من الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية.

توجيهات

وقال عبدالله المصعبي رئيس وحدة التأهيل الزراعي بالإنابة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن المركز واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة لدعم المتضررين من الزلزال، شرع في تحويل خطوط الإنتاج والتوزيع تجاه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للمساهمة في دعم مبادراته الهادفة إلى إغاثة المحتاجين والمنكوبين من الزلزال.

وأضاف: بأن المؤسسة ساهمت منذ إطلاق الحملة في تجهيز وإيصال نحو 10 أطنان من التمور العضوية إلى المتضررين، موضحاً في الوقت نفسه بأن دولة الإمارات كانت من بين أوائل الدول التي قدمت دعماً طارئاً للمتضررين.

وأشاد عبدالله المصعبي بدور المتطوعين من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دعم وإنجاح مبادرة «جسور الخير» للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا الشهر الماضي، مشيراً إلى أن تكاتف المؤسسات المحلية كان له دور مهم في إتاحة المجال أمام جميع فئات المجتمع للمشاركة في الحملة بما فيهم فئة أصحاب الهمم.

وشدد على أن دولة الإمارات لديها تاريخ طويل في دعم البلدان التي تمر بالأزمات، كما أن النجاح الكبير لحملة «جسور الخير» منذ إطلاقها يمثل تجسيداً واضحاً للقيم الإنسانية لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات والمبادرات التي تشهد حضوراً كثيفاً من المتطوعين من جميع الأعمار والجنسيات ومن جميع أنحاء الدولة لدعم سوريا وتركيا خلال هذا الوقت، يسلط الضوء على ثقافة السخاء الراسخة التي يعتز بها المجتمع الإماراتي.

«البيان» التقت بعدد من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث قالت عائشة الحمادي من أصحاب الهمم، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، ترسخ من خلال هذه الحملة دورها المستمر في مد يد العون لأي محتاج.

موضحة بأنها جاءت للمشاركة في الحملة عبر فرز التمور وتعبئتها في صناديق وتغليفها استعداداً لنقلها إلى المتضررين في سوريا وتركيا، انطلاقاً من واجبها الإنساني والأخلاقي، ومن واجبها تجاه أخوتها في الإنسانية في البلدين المتضررين.

مشاركة

وبينت شيماء محمد من أصحاب الهمم، بأن المشاركة تمثل فرصة مهمة لإبراز المكانة القوية التي تتبوؤها مؤسسة زايد العليا في مجال دعم وتطوير مهارات أصحاب الهمم، والقدرات الزراعية المتطورة التي تمتلكها والتي كانت عاملاً مساهماً في دعم ومساندة هيئة الهلال الأحمر في تجهيز المستلزمات الغذائية لنجدة وإغاثة المتضررين من الزلزال.

وأعرب عبيد المرزوقي من أصحاب الهمم عن سعادته البالغة للمشاركة في الحملة، مشيداً بجهود العاملين في هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وحرصهما على منحهم وإتاحة الفرصة للمشاركة في دعم المتضررين.

Email