تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة الدورة 25

جانب من التكريم

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد الشيخ محمد بن حميد القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، صباح أمس في مسرح الجامعة القاسمية، الحفل الختامي لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الخامسة والعشرين، والذي نظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، برعاية ودعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وجرى تكريم الفائزين في الدورة الخامسة والعشرين للجائزة في فروع القرآن الكريم من الذكور والإناث وعددهم (مئة واثنان وعشرون) متسابقاً ومتسابقة، وفي فروع السنة النبوية (خمسة وأربعون) متسابقاً ومتسابقة، بالإضافةِ إلى تكريم أفضلِ 8 حلقات قرآنية ومركز خاص يشمل قسمي الرجال والنساء.

 

فضل القرآن

وأشار سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية إلى أن المؤسسة تقوم بدور بارز ومشهود له في تعليم القرآن الكريم لجميع فئات المجتمع من خلال المراكز والحلقات القرآنية المنتشرة في ربوع إمارة العلم والثقافة، وإقامة المسابقات القرآنية طوال العام لتشجيع الدارسين والدارسات على حفظ كتاب الله تعالى، ويرجعُ الفضلُ في ذلك إلى مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي سخر الإمكانيات البشرية والمادية من أجل الحفاظ على الأسرة المواطنة والمقيمة على أرض إمارة الشارقة.

 

إقبال

وعن نسب الإقبال على حلقات تحفيظ القرآن الكريم قال سلطان مطر بن دلموك بلغ عدد الدارسين والدارسات بالمؤسسة من جميع الفئات العمرية إلى ما يقارب من 24 ألف دارس ودارسة، وعدد الدارسين في المراكز والمدارس الخاصة التي تقوم المؤسسة بالإشراف على عملية التحفيظ فيها إلى أكثر من ثلاثة عشر ألف طالب وطالبة، بإجمالي (سبعة وثلاثين ألف دارس ودارسة)، وهذا العدد المبارك لا شك أنه يحتاج إلى جهودٍ ومتابعةٍ حثيثةٍ من الإخوة والأخوات في المؤسسة من الكادر الإداري والفني والتعليمي، ونسأل الله لهم التوفيق والسداد وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم، وبالنسبة للحافظين والخاتمين لكتاب الله تعالى تجاوز العدد إلى أكثر من ألف حافظ وحافظة.

Email