«الهلال الأحمر» تجهز طنين تمور عضوية لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

زرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الفرحة في قلوب 20 شاباً وشابة من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من خلال مشاركتهم في تجهيز طنين من التمور العضوية للمساهمة في حملة «جسور الخير» الخاصة بإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية.

وقالت أبرار راشد النقبي، رئيس وحدة تنسيق المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر: «إن تواجد الهيئة بمركز التأهيل الزراعي التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، يأتي استكمالاً لمبادرات وجهود الحملة لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، وإتاحة المجال لكافة فئات المجتمع للتطوع والمشاركة بفاعلية في الحملة بما فيهم فئة أصحاب الهمم».

وأوضحت أن الهيئة ستتولى مهام إيصال كميات التمور المغلفة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا كجزء من مساهمة المؤسسة للمشاركة في حملة «جسور الخير» التي أطلقتها الهيئة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.

ونوهت بأن 20 متطوعاً من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عكفوا منذ بدأت الفعالية على تجميع وفرز وتجهيز وتعبئة التمور لدعم وإنجاح المبادرة التطوعية التي تهدف إلى تحفيز الجانب الإنساني لديهم، وتفعيل دور شباب وشابات المؤسسة وإبرازهم كقوة للمجتمع وكواجب وطني إنساني والمشاركة في مثل هذه المبادرات الاجتماعية.

وأكدت أن الهدف من هذه المبادرة التطوعية هو مساندة المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تنطلق من أرض الإمارات لصالح الشعوب التي تصيبها النكبات والأزمات والكوارث الطبيعية، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف أيضاً إلى تعزيز التواصل الاجتماعي والتعاون والانتماء للوطن، باعتبارها عملاً جماعياً يقوم بتقديم المساعدات والتضامن الإنساني مع الآخرين.

وأشادت بجهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في المجالات الإنسانية، من خلال دعمها لحملة جسور الخير، مؤكدة على دور أصحاب الهمم في تعزيز الحملة من خلال مشاركتهم في فعالياتها، لافتة إلى أن مشاركة منتسبي المؤسسة في الحملة سيسهم في تغطية جانب من الاحتياجات الإنسانية للمتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون القائم بين الهلال الأحمر والمؤسسة.

Email