«حماية» تدعم 458 مريضاً بالإدمان خلال 2022

حجب وإغلاق 1391 حساباً يروج المخدرات

عبد الله الخياط

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي من حجب وإغلاق 1391 حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي، تروج للمخدرات والمؤثرات العقلية بأنواعها خلال العام الماضي، حيث أظهرت الإحصاءات الصادرة عن الإدارة، تمكنها من ضبط 2513 طناً من المخدرات، و130 مليون قرص مخدر.

إضافة إلى التعاون الدولي عبر 187 معلومة قدمتها الإدارة إلى دول أخرى، ساهمت في العديد من عمليات الضبط وإحباط التهريب، وبلغت كمية المخدرات المضبوطة خارج الدولة، نتيجة هذه المعلومات 4706 أطنان من المخدرات، بقيمة سوقية تقدر بـ 689 مليوناً و878 ألف درهم.

مركز حماية

من جهة أخرى، كشف العقيد عبد الله الخياط مدير مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، عن أن مركز حماية الدولي، قدم الدعم النفسي والأسري لـ 458 مريضاً بالإدمان العام الماضي، كما ساعد 543 آخرين في الالتزام بالفحص الدوري، عبر برنامج ذكي للمتابعة، ومنع العودة إلى الإدمان.

وقال العقيد الخياط لـ «البيان»، إن إطلاق النسخة الثانية من جائزتي حماية كليب وحماية ميديا بقيمة إجمالية للجوائز 160 ألف درهم، بواقع 100 ألف درهم لفئة «حماية كليب».

إضافة إلى منح دراسية، وعقود عمل مؤقتة في شرطة دبي للطلبة الفائزين، و60 ألف درهم لفئة «حماية ميديا»، وفقاً للشروط التي تم الإعلان عنها، ساهم إلى حد كبير في إشراك الشباب من الجنسين، في تقديم أفكار توعوية جديدة كلياً، تتناسب مع أعمار وفكر أقرانهم وتلامس أرض الواقع.

وأشار أيضاً إلى أنه ضمن الجائزة، وعبر التعاون المثمر مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وعدد من الشركاء، تسمح شرطة دبي بالتقدم بطلب لاستخدام سيارات الشرطة، ضمن سيناريو الأعمال المقدمة، تشجيعاً منها لهم على التقدم بأفكار توعوية جديدة، وتقديمها بشكل احترافي.

كذلك بادرت بعض الشركات المتخصصة في معدات التصوير بإتاحة معدات التصوير للطلبة الراغبين في المشاركة في المسابقة مجاناً، حيث سيتم التنسيق عبر مركز حماية.

دعم المتعافين

وأكد العقيد الخياط، أن المحور الثالث في الجائزة يتناول الوقاية من المخدرات، ويشتمل على المساهمة في توعية المجتمع «الأسرة، المؤسسات التعليمية، الأصدقاء»، في تفادي التعاطي أو دورهم في دعم المتعافين، عبر أفكار مبتكرة، تتيح استخدام التقنيات الحديثة، منوهاً بأن هذه الجوائز تحفز الشباب لإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتوظيفها في التوعية.

وبالتالي، ترفع من مستوى الوعي لديهم، في ظل تقديم كافة سبل الدعم لهم من جميع الجهات المشاركة، ومنها الجامعات التي يدرسون بها، داعياً الطلبة إلى المشاركة في المسابقة التي تنتهي في 31 مارس الجاري.

Email