«دبي لرعاية النساء والأطفال» تستعرض باقة من خدماتها الاستباقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حزمة من الخدمات الاستباقية، التي تقدمها لضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال، بما يتضمنه ذلك من خدمات الإيواء وإعادة التأهيل والخدمات الصحية والتعليمية والقانونية وخدمات خط المساعدة 800111 وخدمات التأهيل المهني للحالات، وجاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2023».

وأكدت شيخة سعيد المنصوري المدير العام لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة أن المعرض يعتبر منصة مواتية لاستعراض الخدمات، التي توفرها المؤسسة أمام كبار صناع القرار من مختلف الجهات المعنية بالقضايا الإنسانية النبيلة.

مشيرة إلى أهميته كونه حدثاً متميزاً في إتاحة الفرصة للمؤسسة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية، وتعزيز أوجه التعاون بين الجهات الرسمية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، لرفع وتيرة العمل المشترك وبذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف وبناء مستقبل مزدهر لأفراد المجتمعات.

ريادة

وأضافت: إن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وباعتبارها مؤسسة رائدة في مجال العمل الإنساني النبيل، عطفاً على مكانتها وخبراتها التراكمية، حرصت على تسجيل حضورها وإبراز الخدمات التي توفرها.

بالإضافة إلى المخرجات والنتائج التي تحققت خلال سنوات عملها، إلى جانب أن المشاركة انطوت على حزمة من الفوائد، التي تؤسس لتعزيز أواصر التعاون والعمل مع العديد من الجهات المعنية بالمجالات الإنسانية، وتبادل الخبرات والتجارب، ونقل تجربة دبي التي باتت نموذجاً ملهماً في هذا الشأن.

وشهدت الدورة الـ19 من المعرض مشاركة دولية واسعة، تضمنت نحو 110 دولة، وجمعت أكثر من 828 منظمة دولية غير حكومية وجمعية إنسانية، بالإضافة إلى العديد من الشركات وجهات توريد المواد الإغاثية والعلامات التجارية العالمية، كما حققت حضوراً لافتاً في أعداد المشاركين والزوار.

اجتماعات

وتضمنت فعاليات المعرض استضافة أكثر من 659 اجتماعاً، بمشاركة أكثر من 82 منظمة وجمعية خيرية ومؤسسة عاملة في الشأن الإنساني، بالإضافة إلى مشاركة 50 متحدثاً من نخبة المتخصصين في المجال الإنساني على مستوى العالم، ناقشوا سبل تعزيز أدوات وممكنات العمل الإنساني، من خلال ست جلسات رئيسية، و16 ورشة عمل مبتكرة، كما شهد المعرض مشاركة بارزة لأجنحة كل من ألمانيا والنرويج وبولندا والدنمارك والأمم المتحدة، وعدد من المنظمات المحلية والدولية.

 
Email