نشر شعاب مرجانية اصطناعية قبالة ساحل أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «القابضة» (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، وهيئة البيئة - أبوظبي، و«أرشيريف» Archireef، شركة التكنولوجيا المناخية الرائدة ومقرّها في هونغ كونغ، عن النجاح في نشر قطع الشعاب المرجانية الاصطناعية والمصمّمة من العناصر الطينية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، للمساعدة في تأهيل وترميم الشعاب المرجانية في مياه الخليج العربي قبالة ساحل أبوظبي.

ويعد المشروع إضافة مبتكرة لجهود هيئة البيئة - أبوظبي، التي تُصنف مبادراتها في مجال الحفاظ على النظم البيئية البحرية وإعادة التأهيل ضمن أفضل عشر مبادرات عالمية، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إذ قدمت الهيئة الدعم اللوجستي والخبرة للمشروع، وعمل فريق خبرائها في مجال الشعاب المرجانية عن كثب.

ويقع موقع الاستزراع الذي تم اختياره بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي في محمية بحرية بالقرب من جزيرة أم خورة في منطقة الظفرة في أبوظبي، ويضم 40 متراً مربعاً من الشعاب المرجانية التي تضم حوالي 1200 قطعة مرجانية تم تحضيرها وتنميتها في مشاتل متخصصة مملوكة لهيئة البيئة – أبوظبي.

حيث تم الانتهاء من نشر تلك الشعب المرجانية بواسطة فريق مكون من سبعة غواصين على مدار خمسة أيام، في حين ستوفر المراقبة المستمرة للموقع بيانات عن أداء الشعاب المرجانية، بما في ذلك تحديثات الصور لالتقاط تجمعات الأسماك.

تقييم

وقال أنس جودت البرغوثي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «القابضة» (ADQ): يُعتبر نهجنا في تقييم ومواجهة المخاطر التي تهدّد التنوّع البيولوجي عنصراً بالغ الأهمية في حماية أصولنا التي تساهم في توفير القيمة لسكان دولة الإمارات في الحاضر والمستقبل.

وأشار أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي إلى أن هذا المشروع يسلط الضوء على أهمية تبني استخدام التقنيات المبتكرة للمساعدة في استعادة التنوع البيولوجي البحري.

Email