دعا في رسالة إلى التمسك بالأمل والتفاؤل

محمد بن راشد لمنكوبي الزلزال: نحن معكم وإلى جانبكم

نائب رئيس الدولة يدوّن رسالة تضامن مع المتضررين من الزلزال بسوريا وتركيا | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رسالة موجهة إلى المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، وقوف الإمارات معهم، وأنها ستكون دائماً إلى جانبهم، داعياً عبر الرسالة، إلى التمسك بالأمل والتفاؤل، مخاطباً سموه المتضررين: «لكم منا كل الدعم والتقدير». جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مقر حملة «جسور الخير» في مركز دبي التجاري العالمي، للاطلاع على جهود المتطوعين المشاركين فيها.

وتأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مقر الحملة تأكيداً لنهج دولة الإمارات الراسخ في دعم المحتاجين والوقوف إلى جانب جميع الشعوب في أوقات الشدة، حيث أشار سموه إلى أن هدف الحملة يتمثل في إيصال رسالة خير لإخوتنا، والتعبير عن أهم قيمنا الإنسانية.

ولا شك أن رسالة سموه التي خطها بيده تلخّص ثوابت راسخة في حياة أبناء الإمارات قيادة وشعباً، في مساندة المحتاجين، وكما قال سموه: «نحن معكم، وسنكون دوماً إلى جانبكم.. لكم منا كل الدعم والتقدير.. تمسكوا بالأمل والتفاؤل».

هكذا عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن وقوف الإمارات النبيل إلى جانب المتضررين والمنكوبين، التي كانت على الدوام سباقة للخير، وهو ما تجسد من خلال الاستجابة الطارئة عبر حملة «الفارس الشهم 2»، التي كانت عوناً وسنداً للمتضررين من آثار الزلزال.

إن أيادي الإمارات البيضاء، برؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة، طالت أرجاء المعمورة، وشكل عطاؤها علامة فارقة في حياة الملايين. إن العمل الخيري، والجهود الإنسانية، جسران للحياة، تمدهما الإمارات إلى ضفاف العالم، والخير وتقديم العون، في صلب رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي يؤكد أننا «سنكون عوناً وسنداً للإنسان في كل مكان»، إنها ثقافة خيّرة من قائد خيّر، قالها بوضوح: «لن ندير ظهرنا للإنسانية، أياً كانت التحديات». وفي رسالة إنسانية للعالم، خاطب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كل المستضعفين، من خلال تغريدة لسموه سابقاً، على حسابه الرسمي في «تويتر»: «سنواصل غرس بذار الأمل في كل بقاع المعمورة.. سنكون عوناً وسنداً للإنسان في كل مكان»، إن من يزرع الخير يحصد الخير، وخير الإمارات كسنابل القمح، وكل سنبلة تنبت سنابل.

إن اليد التي تبني، ستبقى هي اليد الطولى، التي لا يسمو إليها إلا العمل الصالح القائم على سعادة الإنسان. لقد حرصت القيادة الرشيدة على مواصلة تعزيز تلك الجهود الاستثنائية، لمواكبة التحديات التي تواجهها المجتمعات عبر العالم، بغية مساعدة الفئات الأضعف والأكثر احتياجاً، لتجاوز صعوبات زادت من حدتها كارثة الزلزال المدمر، الذي أصاب سوريا وتركيا.

Email