11875 مواطناً سجلت بياناتهم السريرية والجينية بمركز دراسات «حمدان الطبية»
كشف المركز العربي للدراسات الجينية التابع لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن تسجيل البيانات السريرية والجينية لـ11875 مواطناً في قاعدة بيانات المركز، إضافة إلى تسجيل 665 اضطراباً جينياً تم وصفها في السكان الإماراتيين منها 621 وراثية، تبين أن نصف هذه الحالات نادرة للغاية، وفقاً لمعدلات الانتشار العالمية إذ يوثق الانتشار المرتفع نسبياً لبعض الأمراض النادر وجودها عالمياً.
وقال الدكتور محمود طالب آل علي مدير المركز لـ«البيان»: تم وصف 1365 متغيراً جينياً في الإمارات، ومعظمها بدائل وأكثر من نصفها يصنف أنه مسبب للأمراض، ومن بين هذه المتغيرات 235 موثقة حصرياً في قاعدة البيانات التابعة للمركز وغير موجودة حتى الآن في قواعد البيانات الوراثية الدولية.
وأضاف إن المركز وجد اختلافات كبيرة في تصنيف الأهمية السريرية للمتغيرات الجينية بين تلك التي أبلغت عنها قاعدة البيانات التابعة للمركز مقارنة بقاعدة بيانات وراثية دولية فعلى سبيل المثال، بعض المتغيرات الجينية المسببة للمرض في السكان الإماراتيين وفقاً لـCTGA تعد حميدة في قاعدة بيانات وراثية دولية Clinvar.
من جهة أخرى، استأنفت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية فعاليات سلسلة ندوات الفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة، وذلك في ندوتها الافتراضية الثانية التي ستعقد يوم الأربعاء الموافق 15 مارس 2023 في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت الإمارات، وستتناول الندوة موضوع «خصائص التهرب من الأجسام المضادة لمتغيرات سارس - كوفيد 2». ويقدمها الدكتور دايفيد هو، أستاذ الطب بجامعة كولومبيا المدير العلمي المؤسس لمركز آرون دايموند لبحوث الإيدز، والفائز بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة، في موضوع المناعة في الدورة الثانية عشرة.
كما يدير الندوة الدكتور طاهر ريزفي مدير مركز زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم الصحية، أستاذ قسم علم الفيروسات الجزيئية في علم الأحياء الدقيقة والمناعة كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات العربية.
وكانت الجائزة قد بدأت سلسة ندوات افتراضية في فبراير الماضي اسهلتها بمناقشة موضوع «الدروس المستفادة من القضاء على المجموعة أ من التهاب السحايا بالمكورات السحائية في جنوبي الصحراء الكبرى»، قدمها الدكتور مارك لافورس أستاذ الطب السريري في كلية لانغون للطب بجامعة نيويورك.
وأعرب عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة عن سعادته بنتائج الندوة الأولى، كما أكد أهمية الاستمرار في تنظيم تلك الفعاليات المهمة بناء على رؤية المغفور له – بإذن الله - الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، والتي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بالقطاع الطبي ومتابعة كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي.
