ممثلو المنظمات الإنسانية في «ديهاد»: الإمارات رائدة العمل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ممثلو المنظمات الإنسانية بمعرض «ديهاد» أن دولة الإمارات هي رائدة العمل التطوعي والإنساني على مستوى العالم.

واستعرضت أكثر من 800 منظمة دولية غير حكومية وجميعة إنسانية، إضافة إلى جهات توريد المواد الإغاثية، خدماتها وأنشطتها في مجال العمل التطوعي والإنساني وذلك خلال انطلاق الدورة الـ19 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2023"، الحدث الإنساني الأبرز على مستوى العالم الذي يقام لمدة 3 أيام بمركز دبي التجاري العالمي.

وأوضح ممثلو مختلف الجهات الإنسانية، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن شعار "الطاقة والمساعدات وسبل الاستفادة من الموارد المتاحة"، يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية في العالم خاصة مع الحاجة الملحة للحلول المبتكرة للكثير من التحديات؛ ولفتوا إلى الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتقديم الخدمات الإنسانية إلى كثير من بلدان العالم المحتاجة؛ ووصفوا دبي بأنها مدينة الخير التي تسير على درب قيادتها الرشيدة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وقال السفير الدكتور عبد السلام المدني، رئيس مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، إن جميع دورات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير، تؤكد على المنظومة المتكاملة للعمل الإنساني داخل دولة الإمارات في شتى المجالات الصحية والإنسانية والتعليمية والمجتمعية، ونفخر بالنماذج المشرفة التي تشارك سنوياً مثل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومنظمات الأمم المتحدة، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية.

وأشار إلى أن رسالة "ديهاد" تتمثل في تسهيل وتسريع عملية وصول المساعدات الإغاثية إلى الإنسان المحتاج، والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها، حيث استطاعت تلك المنصة الإنسانية في دبي جمع المختصين بالعمل الإنساني والتطوعي ليتشاركوا الأهداف المتمثلة بتقديم الأفضل في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى أنحاء العالم، لافتاً إلى دور الدولة في تقديم المساعدات في جميع الأزمات وآخرها الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا.

وقال محمد مصبح ضاحي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالإنابة بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن الدائرة تُعد الذراع الحكومي للعمل الخيري في إمارة دبي من خلال تقديم خدمات للأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وأيضا خدمات الجمعيات الخيرية، منوهاً إلى المبادرات النوعية ومنها خدمة حاويات الملابس "هتان" ومركز الطوار لغسيل الكلي، ومبادرة "بيتي"، التي وصل عدد المستفيدين منها إلى 65 بتكلفة 32 مليون درهم.

وأكد ضاحي على الدور المهم لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي من خلال تقديم التصاريح وإشراف ومراقبة عمل 16 مؤسسة عمل خيري في الإمارة، مشيراً إلى قانون حظر جمع التبرعات سواء عبر الإعلانات المرئية أو المسموعة دون التصاريح اللازمة من الدائرة للتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وأكد عمر فاروق ممثل فريق التغير المناخي بالمكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن معرض ومؤتمر "ديهاد" منصة عالمية لجمع جميع متخذي القرار والعاملين بذلك القطاع الذي يخص ملايين من البشر، مشيداً بالقضايا والمحاور الرئيسية التي يناقشها الحدث الدولي خلال دورته الحالية، من أجل تحسين حالة التفاعل البشري وأيضا الإنذار المبكر لجميع التحديات، ومواجهة الأضرار البيئية، من أجل إحداث فارق حقيقي والوصول إلى البلدان المحتاجة في الوقت المناسب.

وأوضح أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، إلى الدور المهم والحثيث لمؤسسات العمل الإنساني والتطوعي في دولة الإمارات سواء كانت تلك الخدمات الإنسانية في داخل أو خارج الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت تحمل على عاتقها القيام بواجبها الإنساني وبدور المسؤولية المجتمعية ليس في المنطقة العربية فقط وإنما في كثير من بلدان العالم.

وقالت إيفلين وود، الشريك المؤسس لجامعة اللاجئين، إن الجامعة، وهي إحدى المنظمات الدولية السويسرية المعنية بالأعمال الخيرية الإنسانية، أطلقت مشروعها الجديد المتمثل في توفير التعليم الجامعي والتدريب المهني في مخيمات اللاجئين بالأردن لـ 300 لاجئ سوري في علوم الكمبيوتر كمرحلة أولى، بالشراكة مع الجامعات السبع الرئيسية الملقبة بجامعات "آيفي ليج Ivy League" ذات السمعة العالمية لعام 2023 في عمان.

ونوه نبيل بن سوسيه المدير التجاري لـ "أي أي سي تيليكوم"، إلى أهمية المنصة العالمية لـ "ديهاد"، والتي توفر الفرصة للجهات العارضة لتحقيق متطلبات الأنشطة الإنسانية والبعثات المتنقلة، مشيرا إلى أن مجموعة "أي أي سي تيليكوم"، أطلقت حلها الرائد "محفظة Xpand " الذي من شأنه أن يغير من مشهد الاتصالات الخاصة بالاستجابة الإنسانية في المناطق التي تواجه محدودية في تغطية النظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة.

Email