الإمارات تستعرض دور الطاقة النووية في دعم النمو المستدام

محمد الحمادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلّطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الضوء على الدور المحوري للطاقة النووية في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة ومواجهة التغير المناخي، وصولاً للحياد المناخي في الدولة، وذلك خلال مؤتمر «سيرا ويك»؛ المؤتمر العالمي للطاقة الذي عقد في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة في الفترة من 6 إلى 10 مارس الجاري.

ركز المؤتمر - الذي حضره أكثر من 7600 وفد هذا العام - على اعتبار الكهرباء عاملاً رئيسياً في الوصول إلى مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تواصل مصادر الطاقة الصديقة للبيئة مثل الطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية في التوسع في جميع أنحاء العالم.

وشارك محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في جلسة نقاش بعنوان «زيادة الاعتماد على الكهرباء في كل شيء» إلى جانب كالفن باتلر، رئيس شركة «إكسيلون»، وثاد هيل رئيس شركة «كالبين»، وجيان باسكال تريكوار، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك»، حيث أوضح الحمادي أن محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي أصبحت نموذجاً يُحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تتطلع إلى تنويع محفظتها من مصادر الطاقة خلال الأوقات التي يواجه العالم فيها أزمات تتعلق بأمن الطاقة، حيث تم تشغيل ثلاث محطات في براكة على نحو تجاري في ثلاث سنوات متتالية، وبالتالي إنتاج ما يصل إلى 4200 ميغاواط من كهرباء الحمل الأساسي الموثوقة والخالية من الانبعاثات الكربونية وعلى مدار الساعة؛ وقال إنه عند تشغيل المحطة الرابعة تجارياً ستنتج المحطات 5600 ميغاواط من الكهرباء، وهو ما يعادل 25 % من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.

وأضاف الحمادي: شبكات الكهرباء تعد من الأنظمة المتطورة جداً، ونحن بحاجة إلى العمل معاً للتفكير في أفضل الطرق لضمان توفير كهرباء موثوقة وصديقة للبيئة.

Email