أبعاد محلية واجتماعية وتراثية

ثمار شجرة السدر.. مذاق طيب وفوائد غذائية وصحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحرص الأسر الإماراتية، وحتى المقيمة، في هذه الأيام على شراء ثمار النبق اللذيذة من أسواق بيع الخضروات والفواكه التي تتميز بألوانها وأشكالها المتنوعة، وبمذاقها الطيب، وفوائدها الغذائية والصحية، كما ترتبط بالموروث المحلي باعتبارها من الأشجار التي تضمن استدامة الحفاظ على البيئة.

وبالرغم من التنافس الشديد في عرض ثمار النبق للبيع إلا أن المستهلكين يفضلون شراء الثمار المحلية، التي تمثل، تاريخاً قديماً بشكلها الشهي وطعمها الذي طالما تذوقوه.

وقالت الجدة موزة خميس الشحي: «إن شجرة السدر تتحمل مناخ وطبيعة الإمارات، ونحرص نحن كأسر مواطنة على زراعتها في منازلنا وحتى في المزارع. وليس هذا فحسب، إذ تعتبر شجرة السدر من الأشجار المعمرة في الدولة، ولها فوائد صحية وعلاجية». مضيفة: لا تخلو الفوالة الإماراتية اليوم من ثمار النبق والتي نطلق عليها محلياً باسم «النبج»، والتي تعتبر ثمار شجرة السدر، حيث إنها تسعد كل أسرة مواطنة بل وترتبط عندهم بالكثير من المعاني السامية التي تتمثل في الخير والعطاء».

وأكدت على أن عسل السدر يمثل أيضاً أحد أفضل أنواع العسل، ومن أكثره طلباً نظراً لفوائده الكثيرة.

فوالة

كما أوضح عمر محمد الكعبي أنه لا يستغني وأفراد عائلته من تزيين فوالة منزله بثمار شجرة السدر والتي تتميز بمذاقها اللذيذ وشكلها المختلف. وهناك أيضاً أُسر تُقبل على شراء ثمار النبق الباكستاني، فثماره مرغوبة من قبل معظم المستهلكين، لما تمتاز به من طعم شهي.

وأشار الكعبي إلى أن منطقة العين الخضراء تحتضن شجرة سدر معروفة جداً بين الأهالي، وهي سدرة السوق، التي بقيت متجذرة في مكانها منذ زمن بعيد، ويجلس تحتها الناس، يستظلون بظلالها.

كما قالت حنان أحمد المازم:أحرص بلا شك وأفراد عائلتي وأطفالي على تزيين فوالتنا اليومية بثمار شجرة السدر اللذيذة والتي تحتوي على عناصر غذائية مفيدة ومتعددة. كما أن هناك بعض الأسر الإماراتية تستخدم أوراق شجرة السدر في علاج العديد من الأمراض.

Email