من على كرسي متحرك.. مريم القبيسي تشارك في "جسور الخير" وتضرب مثلاً في للعطاء

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من إعاقتها الحركية، وعدم قدرتها على التنقل من مكان إلى آخر، إلا بواسطة كرسي متحرك، فقد حرصت مريم القبيسي على المشاركة في حملة "جسور الخير"، لتؤكد للعالم أن إعاقتها ليس عائقاً أمام خدمة وطنها، ودعم مبادرات قيادتنا الرشيدة في مد يد العون للمحتاجين خاصة المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا.

وقالت مريم القبيسي لـ "البيان": إن تواجدها اليوم، بمقر تجهيز الطرود الغذائية بقاعة المشرف بأبوظبي، يعتبر فرصة لمختلف أفراد فرق التطوع، لكتابة صفحة مشرفة في تاريخ دولة الإمارات، ضمن سجلات الدولة الحافلة في مجال مساعدة ودعم المتضررين من الكوارث الطبيعية.

وقالت : إن أصحاب الهمم، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، كسبوا التحدي من خلال المشاركة في تنظيم كافة الفعاليات والأنشطة، بما فيها مبادرات دعم المتضررين من الزلازل، الأمر الذي كان له دور كبير في عكس الصورة المشرفة لدولة الإمارات، مشيرة في الوقت نفسه بأن المشاركة، تمثل تعبيراً وفرصة للوفاء ورد جزء من جميل قيادتنا من جهة، ومن أجل  رفعة وتقدم ونهضة وتكريس دور دولة الإمارات في دعم الأشقاء والمحتاجين في مختلف دول العالم من جهة أخرى.

وأكدت على أهمية قيام المتطوعين، بمختلف فئاتهم بعكس الصورة المشرفة لدولة الإمارات، من خلال المشاركة سواء عبر الفرق التطوعية، بتجهيز وتجميع الطرود الغذائية، أو بتعزيز الجهود الرسمية خلال تنفيذ مبادرات حملة "جسور الخير"، بما يسهم في تحقيق الحملة النتائج المرجوة منها في نجدة المتضررين من الزلازل.

Email