"الداخلية" توقع مذكرة تفاهم مع "تريندز"

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات في مجال تبادل الخبرات والمعارف للارتقاء بالمجالات العلمية والبحثية، وبما يخدم أهداف الجانبين في تمكين الشباب والكوادر البشرية، وتحقيق المنفعة المتبادلة التي تعزز نشر المعرفة، وتساعد في استشراف المستقبل.

وقع مذكرة التفاهم من جانب وزارة الداخلية اللواء سالم علي مبارك الشامسي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، وعن مركز "تريندز" الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي للمركز.

ويأتي توقيع المذكرة حرصاً من الجانبين على توطيد أواصر الشراكة والتعاون؛ بهدف تكامل الجهود وتبادل الخبرات في المجالات البحثية والتدريبية، وبما يخدم رؤية واستراتيجية الجانبين.

وتنص المذكرة على التعاون المشترك في مجال إعداد البحوث حول الموضوعات ذات الصلة وتبادل الخبراء والباحثين، كما يشمل التعاون مجال الإصدارات والبحوث والموضوعات التي تتصل بالمعرفة والتكنولوجيا، فضلاً عن تنظيم فعاليات وندوات ومحاضرات، وإجراء استطلاعات رأي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب اللواء الشامسي عن ترحيبه بمذكرة التفاهم مع مركز "تريندز"، مثمناً مستوى إصدارات ودورات "تريندز" التدريبية والسمعة الطيبة التي يحظى بها.

وقال: إن التوقيع على المذكرة يأتي في إطار تأكيد أهمية البحث العلمي والتدريب في تعزيز القدرات البشرية وتمكينها، مؤكداً أن وزارة الداخلية تسعى نحو التكامل والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع مراكز البحث وغيرها من المؤسسات بما يرتقي بالجهود التطويرية، وتحقيق الصالح العام، وتقديم الخدمات المتطورة بأفضل المستويات.

من جانبه أشاد الدكتور محمد عبد الله العلي بجهود وزارة الداخلية وحرصها على البحث العلمي، كونه طريق المعرفة الصحيحة، لذا تحرص الوزارة على تمكين منتسبيها وفق أحدث أساليب التدريب والتطوير العالمية، وبما يعزز قيم الإبداع والابتكار، مؤكد أن هذه المذكرة من شأنها تعزيز تبادل الخبرات ونشر المعرفة التي تصنع المستقبل، كما أنها تأتي انطلاقاً من حرص "تريندز" على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع المؤسسات والهيئات الكبرى الفاعلة، إلى جانب مراكز الفكر الإقليمية والدولية التي تعنى بنشر المعرفة وتمكين المعنيين من الاستعداد لتحديات المستقبل.

Email