من خلال «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»

محمد بن راشد يوجه بمساعدات إنسانية عاجلة بـ 50 مليوناً للمتضررين في سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري الشقيق بقيمة 50 مليون درهم، وذلك لإغاثة المتضررين من الزلزال الأعنف الذي شهدته البلاد منذ عقود.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات حاضرة لإغاثة الشقيق والصديق، وجاهزة لدعم الأخوة السوريين في مواجهة المصاب الجلل الذي أصابهم، مشيراً إلى أن الإمارات ستقف إلى جانب الشعب السوري، وستواصل مد يد العون للإخوة والأشقاء حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة، تعبيراً عن قيمها الإنسانية النبيلة.

دعم

وسيستفيد من الدعم الذي سيقدم على شكل طرود تموينية من خلال «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الفئات الأكثر تضرراً في سوريا الشقيقة التي تأثرت العديد من مناطقها فجر الاثنين بتداعيات الزلزال الذي أودى بحياة العشرات من السوريين.

وتحرص دولة الإمارات منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءاً أساسياً من علاقاتها الخارجية، وتتصدر الدولة منذ سنوات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياساً لدخلها القومي، كما تجسد الخطوة الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات من خلاله المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة وعدم ارتباط مساعداتها الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة.

أهداف

وتسعى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق أهداف وغايات إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين، وتركز على الفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر، واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات.

رعاية

وتمثل «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي، المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم، ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.

Email