تضامن عربي ودولي مع تركيا وسوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت دول عربية وغربية تعازيها لضحايا الزلزال العنيف الذي هز جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وأسفر عن وفاة مئات الأشخاص. وأعربت مختلف الدول عن تضامنها مع تركيا وسوريا، واستعدادها لتقديم المساعدة.

وسارعت دول عربية عدة إلى التضامن مع كل من تركيا وسوريا، وقدمت وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية «التعازي والمواساة للأشقاء في سوريا وتركيا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين». وأوضحت في بيان أنها «تتابع عن كثب مجريات الأحداث المؤسفة في كل من تركيا وسوريا». وأعربت سلطنة عمان، في بيان للخارجية، عن «تضامنها مع تركيا وسوريا، وتعازيها لأسر ضحايا الزلزال، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين».

بدورها، قدمت مصر، في بيان لوزارة الخارجية «تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال، إلى جانب عدد من دول منطقة الشرق الأوسط». وأعربت عبر صفحتها على فيسبوك، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة «استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة». وتقدمت الجزائر بتعازيها لأهالي الضحايا، وحكومتي وشعبي تركيا وسوريا، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وقررت إرسال فريق من الحماية للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة. من جانبه، توجه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، عبر «تويتر»، بالعزاء لـ«الأشقاء في تركيا وسوريا ولبنان في ضحايا الزلزال الأليم»، مؤكداً «تضامن بلاده التام في هذا المصاب الجلل».

تضامن دولي

وعلى المستوى الدولي، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حزنه العميق إزاء الخسائر الفادحة التي سببها الزلزال. وتعهد في بيان بأن تواصل الأمم المتحدة التزامها بدعم الاستجابة، لافتاً إلى أن فرق الأممية تعمل حالياً على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.

وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن «حزنه الكبير»، واعداً بتقديم المساعدة لتركيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لتقديم المساعدات اللازمة لسوريا وتركيا.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيريه السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان، استعداد روسيا للمساعدة في مواجهة تداعيات الزلزال. وقال الكرملين، وفق موقع قناة «روسيا اليوم»، إن الرئيس الروسي أعرب، في برقية، عن تعازيه إلى نظيره السوري، مؤكداً استعداد روسيا لتقديم المساعدة لمواجهة تداعيات الكارثة.

وقدم الرئيس الصيني شي جينبينغ، تعازيه للمسؤولين الأتراك والسوريين، بعد الزلزال، على ما أفاد الإعلام الرسمي.

فيما قال البابا فرنسيس، إنه «حزين للغاية» بسبب الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسوريا. بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا «مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان» في تركيا وسوريا.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا، وقال، في تغريدة له على تويتر: «نتعاطف مع أسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين... في هذا الوقت، نحن إلى جانب الشعب التركي الودود، ومستعدون لتقديم المساعدة اللازمة». وصرح أنطونيو تاجاني نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي، بأن إيطاليا سترسل طواقم إنقاذ متخصصة إلى تركيا، للمساعدة في مكافحة آثار الزلزال.

بدوره، أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، عبر «تويتر»، أن الاتحاد الأوروبي «سيمد يد العون لتركيا وسوريا، لتنسيق جهود مساعدة البلدين بعد الزلزال»، معبراً عن أسفه الشديد تجاه آثاره «المروعة».وأعلنت وزارة الطوارئ الأذربيجانية، في بيان، إرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 370 عنصراً إلى تركيا.

وأعرب الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت، عن «تعازيه الحارة» للرئيس التركي، وأعلن «استعداد أستانا لتقديم المساعدة اللازمة لتركيا، لتخطي تبِعات الزلزال المدمر». ولم يقتصر الأمر على المواقف الرسمية للدول والحكومات، بل امتد كذلك إلى شخصيات غير رسمية، إذ أعلن إيلون ماسك، مالك شركة «سبيس إكس» الأمريكية، استعداده لإرسال أنظمة اتصالات «ستارلينك» عبر الأقمار الصناعية إلى تركيا، لتقديم المساعدة.

Email