الإمارات تحتفي بيوم البيئة الوطني في عام مليء بفعاليات الاستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفي دولة الإمارات في الرابع من فبراير من كل عام بـ «يوم البيئة الوطني»، والذي يقام هذا العام بنسخته السادسة والعشرين، والإمارات جعلت 2023 عاماً للاستدامة وتستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي.

وأكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة أن احتفال الإمارات بالذكرى السادسة والعشرين ليوم البيئة الوطني يعد مناسبة لتعزيز جهود حماية البيئة والعمل من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية ونظمها البيئية وتنوعها البيولوجي.

وتوجهت المهيري بهذه المناسبة بأسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه اللامحدود لجهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات، استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استلهم حياة الأجداد والآباء وممارساتهم الصديقة للبيئة واتخذها أساساً لمفهوم التنمية المستدامة، ليتم تعزيز هذا التوجه خلال السنين عبر توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة التي تبنت حزمة من السياسات والتشريعات والاستراتيجيات المتكاملة والتي تستهدف تحقيق الاستدامة في القطاعات كلها.

شكر

كما توجهت معاليها بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات على اهتمامهم البالغ بجهود المحافظة على البيئة وتنميتها بدولة الإمارات.

وقالت المهيري في تصريح لها إن احتفاليتنا الجديدة تتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2023 «عام الاستدامة» في الدولة استعداداً لاستضافة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) هذا العام، والذي يعد أهم وأكبر المؤتمرات الدولية للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم، والذي سيشهد أول تقييم عالمي لمدى تقدم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة بموجب اتفاق باريس.

بدوره، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لحماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي محلياً وعالمياً، انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز موقع دولة الإمارات على مؤشرات تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، ودعم مساعيها في أن تكون من أولى دول العالم التي تحقق الحياد المناخي».

وتابع: في عام الاستدامة، ومع الاستعدادات الجارية لاستضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي، نكثف جهودنا لتعزيز الاستدامة والتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050 لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

ومن أبرز مشروعات الهيئة لتحقيق هذا الهدف مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030، ومشروع الهيدروجين الأخضر، وتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة، إضافة إلى مشاريع لزيادة كفاءة الطاقة.

من جانبه، أكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، أن «إمباور» تتبنى معايير عالية في النهوض بمسؤولياتها تجاه الاستدامة وحماية البيئة، فمنذ تأسيسها شكلت قضايا البيئة وحماية الموارد الطبيعية أولوية قصوى في برنامج عملها ونشاطها الرائد في تبريد المناطق واتبعت «إمباور» سياسات حديثة وفعّالة، أسهمت ولا تزال في تفعيل التغيير البيئي الإيجابي.

Email