«بلوغ الميل الأخير» تحتفي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة

متحدثون خلال الاحتفال | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت «مبادرة بلوغ الميل الأخير» باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يهدف إلى التوعية بهذه الأمراض والحاجة الملحة إلى تعزيز العمل الجماعي والاستثمار في الشراكات من أجل القضاء على هذه الأمراض في جميع أنحاء العالم.

وتشمل «مبادرة بلوغ الميل الأخير»، التي تحظى بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مجموعة من البرامج الصحية الهادفة إلى التوعية وتجديد الالتزام والعمل الجاد للقضاء على الأمراض المدارية المهملة في جميع أنحاء العالم.

وقد شاركت «مبادرة بلوغ الميل الأخير» مع منظمة الصحة العالمية وبعثة دولة الإمارات إلى الأمم المتحدة في جنيف، في الاحتفال الذي أقيم في مقر المنظمة على هامش الجلسة الــ 152 لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة بحضور ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والناشطين في مجال الصحة العالمية.

وناقش الحضور الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الجهات المانحة والدول التي تتفشى فيها تلك الأمراض من أجل تحقيق مستهدفات خارطة طريق منظمة الصحة العالمية 2030 فيما يتعلق بالقضاء على الأمراض المدارية المهملة.

شركاء

وقال أحمد الجرمان الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف: إن منظمة الصحة العالمية اعتمدت في شهر مايو عام 2021 طلب دولة الإمارات وشركائها الاعتراف بيوم 30 من شهر يناير من كل عام يوماً عالمياً للأمراض المدارية المهملة، ونفخر بالاحتفاء بهذا اليوم ونؤكد التزامنا تجاه تحقيق المزيد من التقدم وتعزيز الاستثمارات الرامية إلى القضاء على الأمراض المدارية المهملة، فيما نرسخ التعاون والجهود المشتركة بين الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية ومسألة الأمراض المدارية المهملة.

كما انضمت «مبادرة بلوغ الميل الأخير» في نيويورك إلى كل من صندوق إنهاء الأمراض المدارية المهملة (END Fund) ومنظمة الصحة العالمية في الكشف عن معرض الصور «Reframing Neglect»، والذي تخرجه الفنانة الناشطة أيدا مولوني بهدف تأكيد الحاجة العاجلة للقضاء الكامل على الأمراض المدارية المهملة حول العالم.

وأسهم تدشين المعرض في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في مناسبة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في حشد الأصوات من قطاعات الصحة والفنون والرياضة عالمياً لإبراز دور الفن وأهميته في إلهام العمل الجماعي وتشجيع التقدم المستمر نحو القضاء على هذه الأمراض.

لياقة

وأدارت الحديث في هذه الفعالية بيني بونسو، مذيعة رياضية وداعمة لبرامج اللياقة والمساواة بين الجنسين لدى «اليونسكو»، وحضرها كل من أمينة محمد، نائبة أمين عام الأمم المتحدة، والدكتورة نادية نديم، لاعبة كرة قدم محترفة وداعمة لحملات «اليونسكو» لتعليم الفتيات والسيدات بجانب عدد من مسؤولي منظمة الصحة العالمية وحكومتي دولة الإمارات وإندونيسيا.

Email