صقر غباش: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية اعتراف دولي بإسهامات الإمارات في نشر قيم التعايش والتآخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن احتفاء دولة الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يجسد الدور الرائد والقيادي الذي تلعبه في مجال التسامح والتعايش ويحمل رسالة السلام والمحبة والأخوة الإنسانية للعالم بأسره من أرض السلام لبناء عالم أفضل في إطار ثقافات متعددة، وإنسانية واحدة.

و قال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة :" يصادف اليوم الذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية على أرض الإمارات وهو اليوم الذي يجسد الدور الملهم والقيادي الذي تلعبه دولة الإمارات ويشكل اعترافا وتقديرا أمميا لدولة الإمارات وجهودها الدؤوبة في نشر قيم ومفاهيم التعايش والتآخي بين البشر وتفعيل الحوار بين مختلف الأديان والشعوب للوصول إلى عالم يسوده روح التسامح .

وأكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على قيم التسامح ومبادئه بوصفها نهج حياة وسياسة متأصلة التزمت بها الدولة منذ قيامها، حيث أرسى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - بسياساته الحكيمة قيم التسامح المبنية على التفاعل الإيجابي مع كل بلدان وشعوب العالم ما جعل الإمارات مقصداً لكل حضارات وثقافات العالم دون تمييز.

وأشار معاليه إلى أن "وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" التي تم توقيعها في دولة الإمارات في 4 فبراير 2019، واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً باعتبار هذا التاريخ "اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية،" تؤكد على إرساء قواعِد جديدة تقوم على احترام الاختلاف، وإعلاء قِيم التعاون المُتبادل، وتجريمِ إكراهِ الناس على ثقافةٍ معينة، أو فرضِ أسلوبٍ حضاريٍ لا يَقبلهُ الآخر.

وقال معاليه : “ ترتكز رؤية دولة الإمارات على القيم النبيلة وتعزيز التسامح والحوار بين ثقافات وحضارات العالم من أجل ترسيخ قيم التعايش والتآخي الإنساني والتآلف ”.. مشيراً إلى أهمية تعزيز هذه القيم اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن العالم بحاجة ماسة إلى التسامح والتعايش بين أصحاب الأديان والمعتقدات المختلفة، وبين الدول على اختلاف أهدافها السياسية، أو الاقتصادية خاصة في ظل التحديات المشتركة التي يواجهها العالم من تحديات مثل التغير المناخي أو الأوبئة الصحية العالمية، أو الأعمال الإرهابية تتطلب سياسات عالمية مشتركة نتناسى فيها الخلافات، ونتضامن بإخوة إنسانية لمواجهتها.

 

Email