«دبي العطاء» تكشف عن خططها لـمؤتمر «كوب28»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، أول من أمس، اجتماعاً رفيع المستوى للشركاء الاستراتيجيين لقمة «ريوايرد» لوضع رؤية موحدة لنتائج التعليم في مؤتمر الأطراف «كوب28» .

وخلال الاجتماع، قامت دبي العطاء بتغيير شعارها إلى اللون الأخضر، كرسالة قوية للعالم حول الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم في تحقيق الطموحات المناخية، وستتبنى دبي العطاء استخدام الشعار الأخضر حتى نهاية هذه الدورة من مؤتمر الأطراف «كوب28» لزيادة الوعي وحشد الالتزامات وتحفيز العمل من أجل دمج التعليم في المناخ.

واستضاف اجتماع الشركاء الاستراتيجيين لقمة «ريوايرد» عدداً من المتحدثين رفيعي المستوى بما في ذلك، جوردن براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالمي، وليوناردو غارنييه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، وستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)..

وياسمين شريف، مديرة صندوق «التعليم لا ينتظر»، وسعدية زاهيدي، العضو المنتدب للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور ممثلين عن بعض الجهات المشاركة بمن فيهم الدكتورة ليسبيت ستير، رئيسة مفوضية التعليم، وكيفن فراي، الرئيس التنفيذي لمبادرة «جيل طليق»، حيث دعوا خلاله مجتمع التعليم للاستفادة من هذه الفرصة التاريخية في مؤتمر الأطراف «كوب28»، لوضع تحويل التعليم في صميم جميع أهداف التنمية المستدامة.

وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «منذ فترة طويلة وما زلنا نتحدث عن العقبات والتحديات التي تمنعنا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات ملموسة وحلول حقيقية لكي يصبح التعليم إحدى الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف «كوب28». هذا الإنجاز في حد ذاته يعكس التقدم الملحوظ الذي أحرزناه في ضمان حصول التعليم - كحل رئيسي للمناخ - على مقعد في جميع المناقشات العالمية الرئيسية حول المناخ. الآن.

وفي طريقنا إلى مؤتمر الأطراف «كوب28»، نحتاج أيضاً إلى توحيد أصواتنا لدفع أهدافنا المشتركة لكي نضمن أن الحوار حول المناخ هو أيضاً حوار حول التعليم والتعلم. ومن خلال عقد هذا الاجتماع للشركاء الاستراتيجيين لقمة «ريوايرد»، قمنا، جنباً إلى جنب مع الأطراف الفاعلة الرئيسية الأخرى في مجال التعليم والتنمية، بوضع رؤية مشتركة حول كيفية مواصلة جهودنا في وضع التعليم كأحد أقوى الاستراتيجيات لتحقيق الازدهار للبشرية والكوكب».

Email