«إرادة» و«جمارك دبي» تتعاونان لتعزيز الوعي المجتمعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّع مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، وجمارك دبي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي والتخفيف من الوصمة المجتمعية المقترنة بمرض الإدمان.

وذلك سعياً لتعزيز التوعية المجتمعية لمرض الإدمان، وتحقيقاً لاستراتيجية المركز جعل «إرادة» الأفضل على المستوى الإقليمي في مجال علاج وتأهيل مرض الإدمان.

وقال عبدالرزاق أميري المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي: إن المركز يحرص على بناء الشراكات الاستراتيجية التي تهدف لتحقيق رؤية ورسالة المركز، لجعل إرادة الأفضل على المستوى الإقليمي عبر خطة استراتيجية تمتد لغاية عام 2025 وتتضمن عقد الشراكات وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتوفير الخدمات النوعية لفئة المراهقين، وإطلاق برنامج العلاج الفعال.

بالإضافة إلى تعزيز الأنظمة الإلكترونية الطبية، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، وتأهيل حديثي التخرج واستقطاب الخريجين الجدد، كما تتضمن الخطة نشر بحوث ودراسات متخصصة في مجال الإدمان في الدوريات العلمية، وكل هذه الخطط وصولاً إلى إتمام مشروع المبنى الدائم.

وأضاف أميري: إن العلاقة التي تجمعنا بجمارك دبي علاقة قوية، والعمل المشترك أساس تلك العلاقة، وتوقيع مذكرة التفاهم دليل على عمق هذه العلاقة.

حرص

من جهته، قال محمد الغفاري المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية بجمارك دبي: تحرص الدائرة على دعم شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات كافة من أجل توحيد الجهود والتأسيس لرؤية أكثر شمولية في التعاون وتنسيق الأدوار بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق هدف الدولة في التنمية المستدامة، تماشياً مع خطة جمارك دبي الاستراتيجية 2021 - 2026 الهادفة إلى ريادة الجمارك الآمنة عالمياً إذ تقوم الدائرة بدور رئيس في حماية المجتمع باحتسابها خط الدفاع الأول لحماية أمن المنافذ الحدودية في إمارة دبي.

وأشار محمد الغفاري إلى أن جمارك دبي حرصت على إبرام اتفاقية تعاون مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل لتسخر جهودها في تعزيز هذا التعاون والشراكة من أجل دعم مكتسبات الوطن والحفاظ على أفراد المجتمع.

وأضاف المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية إن جمارك دبي تعمل من كثب لتعزيز الدور المنوط بها في التصدي لأشكال عمليات تهريب المواد الممنوعة والمخدرة كافة، الهادفة إلى تعزيز إمكانات الإمارة الأمنية في حماية المنافذ الحدودية، بالاعتماد على التقنيات الحديثة في التفتيش مثل الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة لكشف المواد الممنوعة والمخدرة.

Email