40 % زيادة بأسعار الأسماك في أم القيوين
جاسم غانم
ت + ت - الحجم الطبيعي
أدت تقلبات الطقس التي شهدتها الإمارات أخيراً إلى ارتفاع أسعار الأسماك بسوق السمك في أم القيوين بنسبة 40 % نتيجة لقلة المعروض، وذلك نتيجة لإحجام الصيادين عن الدخول إلى البحر لممارسة الصيد، ولالتزامهم بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة ومن إدارة الجمعية عبر التواصل معهم وإرسال التوجيهات إليهم عبر الرسائل النصية.
أكد جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، لـ«البيان»، أن أسعار المن من الشعري كانت تتراوح ما بين 120- 130 درهماً.
فأصبحت بعد التقلبات الجوية ما بين 180 – 200 درهم، وسعر الكيلو من البياح 80 درهماً بدلاً من 40 درهماً، والقرفا كان يباع بـ20 درهماً للكيلو، فأصبح 40 درهماً، مبيناً أنه من خلال التطبيق الذكي الذي أطلقته الجمعية ويتيح للصيادين معرفة حركة الرياح وحجم المبيعات والدلالة تم إعلامهم بالحالة الجوية السائدة خلال الفترة الماضية.
انخفاض
وقال إن المنخفض الجوي أثر على عملية دخول الصيادين إلى البحر، ما أدى إلى انخفاض في عدد الأسماك الواردة إلى سوق أم القيوين للأسماك بنسبة 30 %، وبالتالي ارتفاع أسعارها عما كانت عليه قبل تلك التقلبات الجوية.
لافتاً إلى أن الأسماك المستوردة أصبحت بديلاً للأسماك التي تأتي إلى السوق من داخل بحر أم القيوين في حال التقلبات الجوية، لأن خور أم القيوين مغلق خلال تلك الفترة بهدف إكثار الأسماك، كما أنه بعد انحسار الحالة الجوية يتوقع انتعاش السوق، نظراً لدخول موسم الصيد خلال الشهر الجاري.
بدائل
وأضاف أنه من خلال التطبيق الذكي الذي أطلقته الجمعية، ويعد مواكباً للإصدارات الحديثة من أجهزة الأندرويد والآيفون، تم إعلام كل الصيادين المنتمين إلى الجمعية بالحالة الجوية.
وذلك من خلال إرسال الرسائل التحذيرية لهم بواسطة الهواتف الذكية، كما أن التطبيق يمكن الصيادين الأعضاء من الاطلاع على آخر المستجدات وقرارات الجمعية، إضافة إلى تعريفهم بتوقعات الطقس والمناخ ودرجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح وحركتها واتجاهها بالصور حتى يتعرفوا إلى وجهتهم داخل البحر.
