30 أسرة في معرض مشترك للأسر المنتجة الإماراتية والسعودية
شاركت 30 أسرة منتجة في المعرض السعودي الإماراتي للأسر المنتجة الذي نظمه بنك التنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع أعماله امس.
ويعكس تنظيم المعرض رؤية التعاون الخليجي والشراكة بين البلدين لتعميق وتوسيع تجربة نجاح الأسر المنتجة ودعم انتشارها وتطوير مشاريعها ومنتجاتها على المستويين المحلي والإقليمي، ويهدف إلى إبراز جهود البنك في دعم وتمكين الأسر المنتجة في مثل هذه المعارض والفعاليات، وتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات بين الأسر المنتجة من السعودية والإمارات، إلى جانب تحسين الصورة الذهنية عن الأسر المنتجة ودعم التصور الحقيقي لتطوير عمل الأسر الاحترافي.
وشملت المعروضات: الملابس، والعطور، والأواني، والمواد الغذائية المصنّعة بأيادٍ إماراتية وسعودية، والحلويات، وغيرها من المنتجات.
ويصل عدد الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة ضمن مشروع «الصنعة» الذي تدعمه وزارة تنمية المجتمع، إلى 2900 أسرة منتجة في دولة الإمارات، من الشباب، ومستحقي الضمان الاجتماعي، وطاقاتٍ من أصحاب الهمم، وعدد من كبار المواطنين، الذين يحققون مكاسب مادية ومعنوية، في مقدمتها تعزيز الاستقرار الأسري في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتنموي.
وتحرص وزارة تنمية المجتمع على دعم الأسر الإماراتية المنتجة المنضوية تحت مظلة مشروع «الصنعة» باعتباره مشروعاً تنموياً يستهدف مساندة الأسر اقتصادياً واجتماعياً، أما بنك التنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، فيركّز على دعم وتمكين الأسر السعودية المنتجة تحت مظلة «سوق الدار»، المشروع القائم على تبنّي أفكار إنتاجية تبدأ من المنزل إلى سوق العمل وصولاً لتسويق منتجات الأسر محلياً ودولياً، وكذلك تمويل ودعم وتنمية الأسر السعودية المنتجة عبر مسارات لتمكين هذه الأسر من الاستفادة من الفرص والموارد التنموية التي تعزز المشاريع المتناهية الصغر، توافقاً مع أهداف البنك المرتبطة برؤية المملكة 2030، والتي تنصُّ على رفع إسهام الأسر المنتجة في الناتج المحلي.
الجدير بالذكر أن تجربة المعرض المشترك للأسر الإماراتية والسعودية المنتجة، تأتي، بعد النجاح الذي حققه المعرض المشترك الذي نظمته الوزارة في (دبي مول) على مدى 6 أيام خلال الفترة من 11 – 16 أكتوبر 2022، في قاعة النجمة بدبي مول، بمشاركة 24 أسرة منتجة من البلدين مناصفة.
