خير بلادي

الذرة.. 8 فوائد ذهبية وزراعة منزلية سلسة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعدّ الحصول على سلة غذائية من حديقة المنزل أمراً سهلاً ورائعاً، وذلك بفضل التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في عالم الزراعة.

ومن المحاصيل الجميلة، خاصة عندما تكتمل عملية النمو والإثمار، محصول الذرة، الذي يعدّ بهجة لمحبي الزراعة.

خاصة أن الذرة تعتبر من أهم الحبوب في العالم، وتعد عنصراً غذائياً مهماً بسبب مكوناتها المخزنة في حبوبها الذهبية، والجميل في أمر الذرة أنها تحب الطقس المائل للحرارة، ويمكن تخزين حبوبها لسنوات دون تلف إن تم حفظها بشكل جيد.

وتمتاز الذرة بـ8 فوائد بحسب الدراسات الطبية ومنها: الوقاية من أمراض القلب، تنظيم عملية الهضم، الوقاية من فقر الدم، الوقاية من السكري، الوقاية من السرطان، مجددة للطاقة، زيادة صحة البشرة.

تفاصيل

وفي منطقة دفتا بإمارة رأس الخيمة يوجد العديد من المزارع، كما أن أهالي المنطقة من محبي الزراعة المنزلية، ولذلك ليس غريباً أن يكون لدى الكثير من العائلات منتجاتهم من الخضار أو الفاكهة، ومنهم أحمد عثمان معيوف النقبي الذي يركز على زراعة الذرة السكرية الأكثر طلباً في السوق وكانت بداية حديثه لنا حول بذور الذرة حيث قال:

يعد هذا النوع الأغلى من حيث البذور لأنه مطلوب والكل يحب الذرة الحلوة، وبذورها تتوفر في أغلب محلات بيع مستلزمات الزراعة، ورغم توفر أنواع كثيرة من بذور الذرة إلا أن هذا الأفضل، ويجب بداية على من يرغب في الزراعة أن يجعل الأرض مستوية تماماً بعد تقليب الأرض وتجهيزها .

وذلك لضمان توازن الماء ووصوله لكل البذور في آن واحد، كما يجب أن نتأكد أن الأرض خالية من الشوائب كالحصى والحشائش الطفيلية، ولمن يرغب في الري بالتنقيط عليه أن يبدأ في هذه المرحلة بمد الأنابيب.

ولكن أنصح أن يكون بين كل فتحة تنقيط والأخرى مسافة 30 سم، ونضع خليطاً من السماد البقري المخلوط بسماد الدواجن، ونعمل على ري المكان يومياً حتى تتغلل العناصر الغذائية في التربة ويبرد السماد. وبعد حوالي 3 أيام نضع عند كل فتحة تنقيط من حبتين إلى 3 حبات من بذور الذرة.

وبعد الزراعة بـ3 أيام سنلاحظ نمو الذرة لأعلى سطح التربة، والري يكون يومياً بمعدل من 15 إلى 20 دقيقة، ويكون غرس البذور في شهر سبتمبر حين تكون الحرارة مرتفعة ولذلك لا بد من الري اليومي والغزير، وخلال زراعتها تكون هناك مراحل فمن البذور ما يزرع في أول الشهر ومنه ما يزرع يوم الـ15 من الشهر.

وذلك حتى نضمن الحصول على محصول على مراحل، خاصة أن الذرة تحتاج إلى شهرين حتى نحصل على الثمار أو «أكواز الذرة»، ويصل طول الذرة إلى متر ونصف في حال كانت من النوع الجيد، ولذلك أنصح من يرغب في زراعتها أن يبحث عن البذور الثمينة، ولا ننسى أن نعود إلى تسميد الذرة مرة أخرى بعد مرور أسبوعين عن أول مرة غرسنا فيها البذور.

النمو الخضري

وأضاف النقبي: عملية التسميد الثانية مهمة وأنصح خلالها بالتوجه لوضع الأسمدة السمكية فهي ذات عناصر عالية من الغذاء للنمو الخضري الذي يسهم فيما بعد بالحصول على الثمار، وأعتقد أن أغلب هواة الزراعة يعرفون كيفية الحصول عليه، ولكن علينا الانتباه لأمر مهم وهو أن نتيجة النمو ووجود السماد يمكن أن تتعرض النباتات للآفات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ولذلك لا بد من مكافحة الآفات مرة إلى مرتين أسبوعياً، للحصول على نتائج متميزة.

Email