بيل غيتس خلال منتدى أفكار أبوظبي:
الإمارات أحرزت تقدماً في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
قال بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس الخيرية، إن جهود التعاون والشراكة تحتل في مؤسسة بيل وميلندا غيتس أهمية كبرى، ونحن حريصون دوماً على استكشاف المبادرات الخيرية مبيناً أن الإمارات ودول المنطقة أحرزوا تقدماً في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ندوة حول «العمل الخيري التحفيزي» نظمتها «تمكين»، بالتعاون مع معهد آسبن، حيث تم التركيز على تسخير قدرات العمل الخيري لإحداث تحول إيجابي ملموس في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مؤسسة بيل وميلندا غيتس الخيرية، وضمت 300 شخصية قيادية من هيئات التنمية الاجتماعية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني بهدف مناقشة أثر العمل الخيري طويل الأمد على إحداث تغيير في عالمنا المعاصر.
وشهد المنتدى معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وريما المقرب رئيس مجلس إدارة «تمكين» والرئيس المشارك لمنتدى أفكار أبوظبي.
وأضاف غيتس أن النمو السكاني يزداد بكثافة حول العالم مما يضاعف الجهود في قطاعات التعليم والصحة وغيرها، ونحن كمؤسسة خيرية مستمرون بزيارة المزيد من الدول والتركيز على الأمراض خاصة في الدول الفقيرة، ومن المتوقع أن يتخذ القضاء على الأمراض العديد من السنوات لكن ببذل المزيد من الجهد بالتأكيد سنسهم مساهمة إيجابية، وفيروس كورونا استهلك وقتاً وأموالاً طائلة، ونعمل الآن على القضاء على شلل الأطفال، ومن ثم سنتجه إلى معالجة الملاريا، والقضاء عليهما في أقرب وقت، بفضل تضافر الجهود والتعاون.
وتابع أن الفترة الأخيرة استطاعت المنظمات الخيرية والشركاء حول العالم تقديم الدعم اللازم لجهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة الأمراض وقدمنا العديد من الابتكارات واللقاحات خاصة فيما يتعلق بمكافحة كوفيد 19.
من جانبها، قالت ريما المقرب: «تعكس فعالية منتدى أفكار أبوظبي حول العمل الخيري التحفيزي وشراكتنا مع مؤسسة بيل وميلندا غيتس الخيرية، الإمكانات التي يمكن تحقيقها عندما نتبادل الأفكار ونتعاون جميعاً لخير الإنسانية وتقدمها وازدهارها».
تعاون
وألقت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، كلمة رئيسية أكدت فيها أهمية بناء منظومة مرنة للعمل الخيري، حيث قالت: «تنبع أهمية المنتدى من تأكيده على قيمة الشراكة وضرورتها لمجابهة التحديات العالمية التي تواجهنا جميعاً. إن التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني سيساعد على تسريع التقدم بوتيرة غير مسبوقة. وآمل أن يساعد حوارنا اليوم على تعزيز تركيزنا والمساهمة في زيادة الموارد المخصصة لدفع عملية التغيير وتحسين حياة الناس والمجتمعات في منطقتنا وخارجها».
