انطلاق المؤتمر السنوي الأول لصندوق الوطن «هوية وطنية نابضة بالحياة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن المؤتمر السنوي الأول لصندوق الوطن «هوية وطنية نابضة بالحياة» يركز هذا العام على دور الصندوق ومبادراته المشتركة مع مؤسسات المجتمع، لتعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين وفي الوقت نفسه تعريف المقيمين بالدولة بالخصائص الفريدة لتلك الهوية النابضة بالحياة.

وقال معاليه «إننا في صندوق الوطن نقوم بعملنا انطلاقاً من قناعة كاملة بأن جهود تعزيز الهوية الوطنية يجب ألا تقتصر فقط على المناقشات النظرية، بل يجب أن تكون مجالاً للمشروعات العملية ومبادرات الريادة الاجتماعية، وكذلك كبرامج تعليمية، وتنمية المعارف والعمل التطوعي وخدمة المجتمع والمشروعات والمبادرات ذات الأهمية الاقتصادية والتي تكون أساساً لإنشاء الشركات، والابتكار المفيد على كل المستويات».

جلسات

جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معاليه أمس في بداية جلسات المؤتمر السنوي الأول لصندوق الوطن «هوية وطنية نابضة بالحياة» والذي احتضنته أبوظبي، بحضور عدد كبير من قادة الفكر والثقافة من كل أرجاء العالم العربي والإمارات إضافة إلى قيادات الوزارة والمؤسسات التربوية والمجتمعية، ومثقفي وفناني وكتاب الإمارات.

تجارب عالمية

وركز المؤتمر خلال جلساته الثلاث على بحث ومناقشة عناصر الهوية الوطنية ومكوناتها، ووضع رؤية متكاملة حول أهم برامج تعزيز الإنتاج المعرفي في الهوية الوطنية، إضافة إلى تناول أبرز التجارب العالمية في هذا المجال، كما تحدث للمؤتمر كل من الدكتور بلال الأورفلي عن أهمية اللغة ودورها في الحفاظ على الثقافة الهوية، وكلير دالتون رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن الهوية والخصوصية الإماراتية.

تهنئة

وقال معاليه: «يشرفني في البداية، أن أتقدم بالتحية والتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات العزيز، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51، وأن أعبر بذلك عن اعتزازي الكبير، ومعي أبناء وبنات الإمارات جميعاً، بأن دولتنا ولله الحمد، هي دولة قوية وناجحة، لها إنجازات هائلة في كل المجالات، لأنها دولة تناصر قضايا الحق والعدل والسلام في كل مكان، وفي هذه المناسبة أقول باسمكم جميعاً، لبلدنا الإمارات، دمت يا وطني الحبيب موطناً للنماء والعمل والإنجاز، موطناً للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، موطناً يقوم على الوحدة والتكافل واحترام الجميع، لك يا وطني العزيز حبي الفائق، وولائي المطلق، واعتزازي الكبير، بمكانتك المرموقة بين أوطان العالم أجمع».

Email