نخب مجتمعية: تكريس ثقافة الانتماء لاستكمال مسيرة الازدهار

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نخب مجتمعية أن عيد الاتحاد الـ51 يحتم على المؤسسات التعليمية إدراجه ويوم الشهيد في برامجها ومناهجها بشكل إيجابي ومؤثر على المستويين الآني والبعيد، كونها جزءاً لا يتجزأ من التعلم، وجسراً لمسيرة الطلبة نحو التعرف على العادات والتقاليد والمواريث الثقافية والفهم الصحيح للتاريخ.


خطى متفردة
وقالت سمية حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، إن التعليم في دولة الإمارات يمضي بخطى متفردة في مجال استشراف المستقبل التعليمي والتربوي والاستدامة الشاملة وفق فلسفة حديثة متطورة انبثقت عن أفضل النظم العالمية وتجارب رائدة ضمن نسق وإطار وطني تشاركي بين مختلف المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات وتعليم عال وبحث علمي بما يتماشى مع الرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة.


ويرى الدكتور ماهر حطاب، مدير المدرسة الأهلية الخيرية في عجمان، أن ما يميز قيادة الدولة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أنهم أصحاب رؤية عالية يزاحمون قادة العالم على المستوى الأول في كل المجالات، ويعتزون بتراثهم الوطني وبأبناء شعبهم الأبي، وهم يستثمرون حقيقة في بناء الإنسان وإعداده لمستقبل مشرق، .


خدمات شاملة
وقالت أمينة الشامسي، تربوية، إن الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة قطعت شوطاً كبيراً في تقديم الخدمات الشاملة والمتكاملة للطفل الإماراتي في شتى المجالات، وتوفير كل الإمكانيات والوسائل لرعايتهم وحفظ حقوقهم، إضافة إلى تمكين هذه الفئات في المجتمع ليكونوا في المستقبل عنصراً فعالاً، مشيرة إلى أن تخصيص يوم للطفل الإماراتي مناسبة وطنية تعكس الدور الملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات».


انتماء
وأكد الدكتور السيد بخيت أستاذ الإعلام بجامعة زايد، أن إعداد جيل المستقبل يتطلب التأكيد على الانتماء للوطن ولتراثه وثقافته وأعرافه، والاعتزاز بروابطه العربية والإسلامية، وحثهم على الافتخار بإنجازات الدولة في كل المجالات، وبالثقة بالنفس وبالقدرة على المنافسة والريادة، والوعي بضرورة الحفاظ على الوطن ومقدراته، وبأن لكل مواطن دوراً في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت للبناء عليها للخمسين عاماً المقبلة. وأضاف أن التحديات العالمية تقتضي الاستعداد الجاد لمواكبة التطورات المتلاحقة في كل المجالات، على أن يأتي الاهتمام بالتعليم في المقدمة، وألا يقتصر أمره على مجرد الحصول على شهادات، بل الحرص على تعزيز مهارات الابتكار لدى أبناء الوطن، والإيمان بأن الحفاظ على الوطن يستند إلى مواطنين متعلمين إكفاء واعين بأدوارهم، يسهمون بفعالية في تطور البشرية.

Email