قيادات حكومية لــ«البيان »:

«مبادئ الخمسين» خارطة طريق تعزز مسيرة الاتحاد المستدامة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مديرو جهات حكومية أن مؤسسات الدولة رسخت مبادئ الـ 50 في عملها، باعتبارها خارطة طريق ومنهجاً للأداء الوطني في المرحلة المقبلة، من شأنها دعم تحقيق التطوير العمراني والاقتصادي والتنموي المستدام، وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم من خلال إعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل لتتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارات، لافتين إلى أنهم رسخوا «مبادئ الخمسين» في مشروعات تنموية واقتصادية وتقنية.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تشكل «وثيقة مبادئ الخمسين»، خارطة طريق تهتدي بها الجهات الاتحادية والمحلية لبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم من خلال إعادة مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم بما يسهم في تعزيز تنافسية حكومة دولة الإمارات.

ونفخر في الهيئة كوننا أحد المساهمين في تعزيز تنافسية دولة الإمارات ومكانتها الريادية العالمية، مستلهمين رؤيتنا من «روح الاتحاد» ومسيرة التنمية والتطوير التي أرسى دعائمها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون».

وأضاف: «بفضل الدعم غير المحدود للقيادة الرشيدة، حققت الهيئة إنجازات مهمة جعلتها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية في العالم، تقدم خدماتها وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة والمشاريع التي تنفذها الهيئة حالياً مع القطاع الخاص بنظام المنتج المستقل IPP تتجاوز قدرتها الإنتاجية 4000 ميجاوات، باستثمارات تبلغ أكثر من 40 مليار درهم، ونجحت الهيئة من خلال نظام المنتج المستقل في تحقيق نتائج عالمية المستوى ووضعت معياراً عالمياً جديداً من خلال تحقيق الأرقام القياسية العالمية في أسعار الطاقة الشمسية لكل كيلووات ساعة، حيث باتت دبي معياراً لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم. واجتذبت الهيئة استثمارات واعدة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من القطاع الخاص والمصارف الأجنبية، مما أدى إلى زيادة التدفقات النقدية إلى اقتصاد دبي ودولة الإمارات».

منهج عمل
وقال محمد محمد صالح، مدير عام «الاتحاد للماء والكهرباء»: «إن وثيقة مبادئ الخمسين التي أعلنت عنها القيادة، تشكل منهجاً للعمل ونبراساً للأداء الوطني في المرحلة المقبلة»، مؤكداً على اتسامها بالشمولية والتكامل، وهي تدلل على حرص القيادة على بناء الخطط المستقبلية الكفيلة بتأمين مصالح الإمارات وشعبها، في ظل الأسس والقيم التي قامت عليها دولتنا.

وأكد صالح أن قطاعات الخدمة الأساسية التي توفرها «الاتحاد للماء والكهرباء» لشعب الإمارات، تخدم بطبيعتها أهداف مبادئ الخمسين، لا سيما المبدأ الأول المتعلق بتطوير المناطق المختلفة في البلاد، عمرانياً وتنموياً واقتصادياً، وعلى مختلف المستويات، بهدف ترسيخ وتقوية دولة الاتحاد، فمن خلاله نعمل على تحقيق رؤيتنا بالتطوير المستمر في البنية التحتية لمرافق الماء والكهرباء، بما يدعم تحقيق التطوير العمراني والاقتصادي والتنموي المستدام والمنشود.

تفوق
وتابع: «تعمل الاتحاد للماء والكهرباء على ترسيخ عدد من مبادئ الخمسين الأخرى على المستوى الوطني، وفي مقدمتها تعزيز البيئة الاقتصادية وتحقيق التفوق الرقمي والتقني، من خلال عدد من المشروعات التي ترسخ لهذه المفاهيم، مثل الشراكات المثمرة مع القطاع الخاص بما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني بالاستثمارات الواعدة والمساهمة في التغلب على تحديات تحقيق التنمية المستدامة».

رؤية مستقبلية
وقال ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «حين نختبر مبادئ الخمسين العشرة في مختبر العمل المؤسسي، والرؤية المستقبلية، تنجلي أمامنا الرؤية الاستراتيجية الحكيمة التي نهضت على أساسها هذه المبادئ، باستنادها إلى إرث من الحكمة والمنجز الحضاري، لترسيخ فعل الوعي للحاضر والمسيرة الحضارية التي تنهض بها الدولة، ليكون المستقبل واضح المعالم في رؤية الإمارات 2071 المرتهنة إلى قيم التنمية المستدامة بكل معطياتها في المستقبل».

وأضاف: «بهذا المعنى تمحورت مبادئ الخمسين العشرة التي ارتكزت على جدلية العلاقة بين الذاكرة والتطلع، بين الوعي والرؤية الاستشرافية، عبر منظومة قيمية منسجمة مترابطة متكاملة، تصل الماضي بالحاضر بالمستقبل، بترسيخ قيم ومبادئ وثوابت الاتحاد، في ذاكرة الأجيال، في رهانها مع الزمن، ورهانها على الزمن في تأسيس مبادئ مستقبلها القادم، وتصميمه بالشكل الذي يليق بأجيال الغد».

منظومة
وأوضح أن مؤسسة وطني الإمارات وضعت هذه المبادئ نصب رؤيتها لتكون دليلاً واضحاً، ومنظومة قيمية ثابتة تتكثف فيها الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة بتجسيدها للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، في تصميمها للمستقبل الأرقى والأفضل من أجل سعادة إنسانية مستدامة، وسلام إنساني دائم، لتكون الدولة الأرقى والأفضل في العالم.

نقلة نوعية
وأكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، أن البلدية شهدت منذ تأسيسها، نقلة نوعية وتحولات كبيرة في الخدمات، لتكون ضمن أسرع الجهات الحكومية بالإمارة نمواً في مسيرة التحول الذكي والإلكتروني، التي جاءت لتحقيق رؤية الخمسين الجديدة بمواكبة متطلبات العصر الحديث، بتقديم أفضل الخدمات للجمهور والمتعاملين، لتكون البلدية ضمن منظومة عمل أساسها التطور والريادة.

وقال: نحن في بلديةِ الفجيرة وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلسِ الأعلى حاكم الفجيرة، ورعاية ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، نحرص على مواصلة جهودنا لتحقيق رؤية وطنية تهدف إلى تحقيق الازدهار والنمو، حيث نعمل في هذا الاتجاه لإيجاد الحلول الذكية ومواكبة التطورات، حيث أطلقنا مجموعةً من التطبيقاتِ الذكية لتقديم خدمات ميسرة لإسعاد المتعاملين بما يتواءم مع مسيرة التحوّلِ الذكي والتنمية الحضارية الشاملة لدولة الإمارات التي تتسم بالدقة والسرعة.

Email